محمد الجبوري
زيارة "ماكرون "يتخللها الطابع الإنساني والتعاطف مع المصالح والترابط التاريخي العميق مع لبنان والشام قاطبتا حيث هنالك بعد تاريخي واستراتيجي وترابط روحي ما بين البلدين؛ لكن عموماً تعطي اهمية وتعاطف عميق أكثر من ساسة لبنان نفسهم خاصتاً والعرب والمسلمين عموما لأن العرب والمسلمين منشغلين بالتقسيم الحزبي والولائي فأغلب البلدان العربية شبيهتاً للبنان، كالعراق، سوريا، اليمن، والبحرين على شفى بركاني.
بينما أصبح الدور الأكبر للغرب للدفاع عن الشعوب المضطهدة من ساستها وحكامها وصراعاتهم التي تلقي بضلالها على الشعوب، بينما هم منشغلين بأطماعهم الحزبية والولائية.
حيث كان لزيارة ماكرون رسالتان الأولى انه التقى بالمحتجين اللبنانيون وآزرهم بالنكبة وقال بالحرف الواحد: سنساعد لبنان كشعب ولن نعطي الأموال بيد الفاسدين، ومن جانب آخر التقى ساسة لبنان بوجه آخر وتكلم عن دور سياسي لبناني جديد ما بعد النكبة وبدعم دولي اوربي وابعاد كل فاسد وتطرق ايضاً الى تحقيق دولي لكشف من وراء ذلك ومن المقصر. وقال مغادراً لن اعطي شيك ابيض لنظام فقد ثقة شعبه.
0 تعليقات
إرسال تعليق