سيف الدين ناصر


صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني رداً على قرار التطبيع الاماراتي يوم ١٦ اب ٢٠٢٠ بتصريح مثير للسخرية نشر في موقع سي أن أن ونصه "
 "نحن من حميناهم (الخليج) ورفضنا الموافقة على مخطط الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي كان يخطط لاحتلال الكويت والسعودية والبحرين والامارات، لقد رفضنا طلبه ووقفنا بوجهه ولو اعطيناه الضوء الاخضر لفعل ما فعل".
اذن إيران لم تعطي صدام حسين الضوء الأخضر لأحتلال دول الخليج العربي وبذلك فهي درع الخليج وحائط الصد التي يجب ان تكافأ عليه وان تنسى الامارات جزرها وتنسى سفنها التي ضربتها وتنسى الكويت خلايا حزب الله وتنسى السعودية صواريخ أرامكو وتحتمي تحت قبة هذا الدرع الكارتوني.
الكذب من اذم الصفات وأكثرها ذماً كذب المسؤول. فرية كهذه كيف ستسوقها؟ ومن سيصدقها؟ ولا اعلم حليفكم صدام حسين لم ترك قطر خارج خارطته التب قد تكون من اجل ديمومة دورة الخليج لمرة القدم؟
حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له. 
هل مازال هناك عاقل يصدقكم عدا اذنابكم التي لا تغادر مؤخراتكم حتى لو غمرت في مستنقع مياه الصرف الصحي،