أمير البركاوي


الظروف المعيشية الصعبة وزيادة نسب الفقر  التي سجلت ارتفاعا في العراق لشرائح عدة بسبب الاهمال الحكومي الواضح لملف الرعاية الاجتماعية والتكافل الاجتماعي للاسر المتعففة والتي لا تمتلك معيل لها او راتب حكومي او بسبب قلة فرص العمل مما زادت  من الفقر والحرمان والمعاناة لعوائل تعيش مرارة الحياة لظروف هي الاصعب بالنسبة لهم في بلد يطفو بالخيرات والثروات المتعددة المصادر.

ومما زاد من الارتفاع في نسب الفقر مؤخرا هو جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية على العالم بشكل عام والعراق بشكل خاص وظروف الحظر الصحي وتوقف العمل لاصحاب المهن الحرة و الدخل المحدود.

والفقر متعدد الاسباب منه فقر بالدخل المعيشي وتصاعدت نسبته بسبب عدم وجود المشاريع التي تشغل الايدي العاملة مما زاد من  نسب الفقر  والبطالة بين الشباب.

 الفقر في الخدمات منها الفقر في عدم توفير الخدمات الصحية المجانية والمدارس التربوية المجانية والماء والكهرباء بأسعار بسيطة والطرق والجسور والرعاية الاجتماعية  والبطاقة التموينية  

وان زيادة نسب الفقر لها اسباب منها عدم التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى من قبل الحكومات المتعاقبة في وضع برامج بتوقيتات زمنية محددة تأخذ على عاتقها تخفيف نسب الفقر في البلد 

واذا اردنا العمل على تخفيف نسب الفقر في بلدنا يجب ان تعمل الجهات المعنية  في الحكومة على وضع خطط مستقبلية وبرامج تخفيف نسب الفقر للسنوات القادمة من خلال احصاء  شامل وتحديد العوائل التي تحت خط الفقر وشمولهم برواتب الرعاية الاجتماعية وانقاذ العوائل التي تعاني من الفقر والحرمان وشمولهم برواتب الرعاية الاجتماعية والخدمات الصحية والتربوية المجانية لهم ولاطفالهم مع العمل على تشغيل العاطلين منهم من خلال ادخالهم دورات وورش  تدريبية وتأهيلهم وزجهم في سوق العمل.