الدكتور عبد الغني اليوزبكي


أرسلك الله لتتولى وزارة في بلدنا - العراق العزيز -
جئت وأستلمت المهمة وأنت تحمل معك كل القيم التي أوصى الله بها لأنك
لست مسلما ومؤمناً فقط لأنك ( نبيا ) جئت لتطبيق وصايا الله في الأرض .
وفي اليوم الأول لبدء العمل وقفت أمام كادر الوزارة في إجتماع عام لتعلن
الخطة المستقبلية للعمل الجديد :
1- قلت أنا ضد الحرامية - سراق المال العام - أذن الحرامية ضدك.
2- أنا ضد المرتشين – اذن المرتشين ضدك
3- أنا ضد الفضائيين والترهل فهولاء ضدك
4- أنا ضد الذين لا يقوموا بواجباتهم كما أوصى الله ليأكلوا رواتبهم بالحلال - أيضا ضدك
5- أنا ضد اللاخلاق والفاسدين والفاسدات - بالطبع ضدك
6- أنا ضد الوساطات المبنية على الباطل لاني مؤمن بالعدل مجموعة - أخرى ضدك
7- أنا مع القانون ولا أقبل أية مخالفة قانونية بالعمل – أعداد غير قليلة ضدك .
8- أنا ضد المنافقين الذين مهمتهم حرق أوراق المخلصين هولاء بالاصل منافقين فهم ضدك من البدء .
9- أنا ضد الذين جاؤا لتنفيذ أجندة هدفها عرقلة العمل وتدمير التقدم لغرض بنفس يعقوب - هولاء أقوياء لأنهم مسنودين من الغير فهم
على رأس قائمة الأضداد
10- أنا ضد المحسوبين على السابقين لأنهم لم ينجزوا عملا ملموساً ولم يسجلوا أي تقدم يخدم البلد . هولاء ضدك قبل أن تأتي.

وأنتهى اللقاء الأول وعاد الوزير النبي الى داره وأبتدأ بالحساب بهدوء واذا به يرى نفسه في اليوم الأول أن 90% ضده .
صلی ودعا الله - ربي - ماذا أفعل هذا الواقع ( مر ) كيف أعالجه خذ بيدي وساعدني وأنصرني ضد كل من يعمل ضد تعاليمك .
وفي اليوم الثاني أرسل الوزير النبي الى أقدم مستشار في وزارته من المخلصين الأمناء وسأله ماذا أفعل ؟؟؟ أرشدني
أجابه المستشار ... أرفع سيفك وأضرب الباطل أينما وجد وطبق تعاليم الله بدون تردد ولا تنسی
من رأى منكم منكراً فليقومه بيده وأنصحك أن تنسي الباقي ( ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وهو أضعف الإيمان ).
لقد أستفحل الفساد والباطل وكل مايغضب الله ولا حل سوى السيف ووضع حدود الله
وأن قتلت فسوف تدخل الجنة والتاريخ وتذكرك الأجيال .