النفطجي بهاء الدين


منذ سبعون عاما وفلسطين سلبت عندما كان العرب في غفوه مقصودة ومتشتتين ما بين أكثر من ٢٠ من اشباه الدول...
في هذه الوقت حملت الحركات القومية راية التحرير لتتكسر عصاها ولم يبقى منها الى شعارات نذكرها بألم على ما جرى وحل من خذلان وفشل

لتعود راية التحرير
وتغير عمودها من القومية الى الاسلام السياسي الذي لم يكتفي بتكسير العمود بل سلم الامه العربية الى القوميتان التي جاورت العرب من الشرق والشمال لتمزق ما تبقى من العرب وتتربع هي على ركام ما كان يعرف بالوطن العربي

واليوم ... بعد ان هدأت العاصفة التي ثارت على الامارات والتي ثارت سابقا على مصر والاردن بسبب التطبيع مع اسرائيل ...لنفكر بدون عواطف ونسأل

السؤال الاول..
هل الامه العربية قادره في حالها الان على العمل تحرير فلسطين ... 
الجواب بديهي وسهل ولا يحتاج الى تفكير

السؤال الثاني..
هل كان للسياسات والمبادئ التي عشناها اجيال الثلاثينيات وصولا الى الستينات دور في جعلنا في هذا الموقف بين الامم
الجواب ايضا واضح

الاستنتاج إذا لا الافكار القومية ولا الدينية اعطت الجواب الشافي لتكون الامه العربية في موقع مزدهر

السؤال الثالث
ما هو الحل .... وكيف نتدبر.. وما هو البديل عن السلوك القديم
الجواب لم تبق الا ثقافه وشيوع المواطنة والانفتاح وتقبل الاخر وسيادة القانون

وهذا ما قامت به الامارات
ومن قبلها الاردن ومن قبلها مصر التي مازالت تتعرض للهجمة الشرسة من الا سلام السياسي والمزايدين القوميين المشكوك بدوافعهم