حيدر خليل السورميري


بعد دعوة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لإجراء انتخابات مبكرة، الكثير من المتابعين والسياسيين والجماهير أيدوا دعوة الكاظمي وصاروا يتحدثون عنه ويدعون للإسراع بأجرائها.
رغم وجود عراقيل قانونية ودستورية وسياسية ومشكلة المحكمة الاتحادية، وايضا البرلمان لم يقر الى الان قانون المفوضية وقانون الانتخابات، ولنفرض اننا تجاوزنا كل هذه العراقيل والمعوقات، هل الانتخابات المبكرة هو الحل لمشكلة العراق؟
هل هناك احزاب جديدة لديهم رؤية مغايرة للوضع السياسي؟
هل هناك شخصيات جديدة تصلح لقيادة العراق؟
هل ستنتهي مسألة السلاح المنفلت؟
كيف سنقضي على الفساد في ظل وجود نفس الوجوه والكتل والتيارات والاحزاب السياسية نفسها تعود للواجهة بعد انتخابات مبكرة؟
كيف سنقضي على نظام المحاصصة إن كانت الوجوه نفسها تعود للواجهة؟
هل سنضمن انتخابات نزيهة لا تزوير فيها؟
هل مشكلة العراق في الانتخابات أم في طبيعة النظام السياسي برمته؟
والسؤال الاهم هل البرلمان الحالي سيوافق على قانون انتخابي يضرهم؟

متى ما ان أجبنا عن هذه الأسئلة سنحدد حينها متى تكون الانتخابات المبكرة او أبكر كما يريدها السيد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

الكتل السياسية أيدت دعوة الانتخابات المبكرة لأنها تنفعهم في الوقت الحالي في ظل وجود القانون الانتخابي الحالي الى الان لم تتشكل احزاب جديدة لديها رؤية مختلفة عن الاحزاب الموجودة على الساحة السياسية.