رزاق الدجيلي


قتلوا احلامك الجذلى

وانت تكتب اغنية الحب الكبير

وطني من اين ابتدأ الحكاية

ذبحوك من الوريد الى الوريد

سرقوك في وضح النهار

باعوك في سوق  النخاسة 

بابخس الاثمان

وبعد لم تختتم الرواية

من اي جنس هؤلاء

ولاي جنس يتبعون

يتناسلون كما الغباء

من بين اقبية الخفاء

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وطني

تبكي وما احد يسمع نداءك

حتى وان سمعوا نداءك

زادوك قهرا واحتراقا

وهم يستهزئون ويضحكون

ودموعك الحرى

بناظريك..

آه عليك

هم هكذا في كل آن او زمان

في كل زاوية اومكان

الحاكمون باسم الدين والسياسة

والقابعون على كرسي الرئاسة

والبائعون لاوطانهم في سوق النخاسة

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وطني خذنا اليك

خذ قلبنا فوق يديك

خذ صوت هذي الجموع الهادرة

من اجل ان تبقى عزيزا

ونبقى نسكن في ناظريك

لقد سئمنا الانتظار

فكل شيء في احتضار

فصوت شعبك يعتنق النهار

هي صرخة التاريخ والحلم الاكيد

والعابرون الى ضفة الطموح المنتهى

من اجل ان تشرق شمسك من جديد

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،