ليس من المستغرب أن نلحظ بين الحين والآخر بروز أزمات ,مرة تكون سياسية ومرة إقتصادية ,وتارة إنتهاك وخرق في هذا الجانب أو ذاك ,فهذه الأمور باتت من المسلمات ,وأعتدنا على سماعها في كل يوم ,فالعراق يعد اليوم في طليعة الدول الأكثر فشلاً من الناحية السياسية والإقتصادية والعمرانية جراء الفوضى السياسية والأمنية التي عمت البلاد طيلة السنوات المنصرمة ,نتيجة لتربع ثلة من الفاسدين ,والإنتهازيين على مقاليد السلطة ,ما أدى إلى نخر مفاصل الدولة ,وشيوع حالة من التذمر والسخط الشديدين بين أوساط الشعب على هذه الطغمة العالقة في جسد العراق ,والتي تعتاش على الآلام والمعاناة , كل هذا ومازالت رحى الأزمات دائرة دونما توقف وفتور
فالفساد السياسي الذي بدأ صغيراً ,وأخذ يكبر ويتجذر حتى أضحى "غولاً" يجرف الحرث والنسل ,ولا يستطع أحد القصاص منه ,لأنه تمدد أفقياً وعمودياً ,وتحول إلى "ظاهرة متفشية" يصعب السيطرة عليه ,ودخل الوزارات والهيئات من الأبواب ,وليس من الشبابيك ,فخرجت لنا القرارات ,والخطابات المؤججة المتشنجة من رحم هذا الغول المدمر ,وعلى "منصات الدولة" ,وبين ظهراني قبة الشعب ودائرته الإعلامية دونما خجل وتورع , ليرشدنا أحد على وجود مرفق واحد من مرافق الدولة لم تصله عدوى الفساد ,والتلاعب والكيل بمكيالين ,وأن رفعنا الصوت ,وسلطنا الضوء على مكامن الفساد في مفاصل الدولة لجمنا بقوة وتوالت علينا رسائل التهديد والوعيد ,وأنكم "بعثيون صداميون دواعش" ,كما كان يقال للمعارضين في زمن البعث البائد أنكم من "حزب الدعوة وجواسيس ومتآمرين" على سيادة العراق ,وتحاولون زعزعة الأمن ,فالتهم هي الأخرى تتبدل بين الحين والآخر وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة !!!!,والحفاظ على مصالح البلاد العليا !!!!! لله درنا كما صبرنا عليكم ,وساعد الله قلوب الأمهات وهي ترى فلذات أكبادها مقطعة الأوصال بالقرب من أماكن التفجير الذي جاء نتيجة طبيعية لتقاذف الإتهامات بين "الطفيليات السياسية" المتبارزة التي لا تحمل في جعبتها سوى بث السموم الطائفية ,وتضخيم المذهبية ,والعزف بأوتار البارود على أجساد المدنيين , السؤال لماذا لم يستطع الشعب الكريم الذي تأبى صولته كل الجيوش والبلدان معالجة هذا "الطفيل العالق" بجسده ,ولماذا لم يتمكن من إعادة بناء مؤسساته بشكل يتناسب مع عمقه التأريخي وإمتداده الحضاري ؟؟؟ تساؤلان مشروعان علًنا نجد الإجابة لهما من عقلاء القوم تثلج صدورنا ,وتعيد لنا الأمل المفقود .
فالفساد السياسي الذي بدأ صغيراً ,وأخذ يكبر ويتجذر حتى أضحى "غولاً" يجرف الحرث والنسل ,ولا يستطع أحد القصاص منه ,لأنه تمدد أفقياً وعمودياً ,وتحول إلى "ظاهرة متفشية" يصعب السيطرة عليه ,ودخل الوزارات والهيئات من الأبواب ,وليس من الشبابيك ,فخرجت لنا القرارات ,والخطابات المؤججة المتشنجة من رحم هذا الغول المدمر ,وعلى "منصات الدولة" ,وبين ظهراني قبة الشعب ودائرته الإعلامية دونما خجل وتورع , ليرشدنا أحد على وجود مرفق واحد من مرافق الدولة لم تصله عدوى الفساد ,والتلاعب والكيل بمكيالين ,وأن رفعنا الصوت ,وسلطنا الضوء على مكامن الفساد في مفاصل الدولة لجمنا بقوة وتوالت علينا رسائل التهديد والوعيد ,وأنكم "بعثيون صداميون دواعش" ,كما كان يقال للمعارضين في زمن البعث البائد أنكم من "حزب الدعوة وجواسيس ومتآمرين" على سيادة العراق ,وتحاولون زعزعة الأمن ,فالتهم هي الأخرى تتبدل بين الحين والآخر وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة !!!!,والحفاظ على مصالح البلاد العليا !!!!! لله درنا كما صبرنا عليكم ,وساعد الله قلوب الأمهات وهي ترى فلذات أكبادها مقطعة الأوصال بالقرب من أماكن التفجير الذي جاء نتيجة طبيعية لتقاذف الإتهامات بين "الطفيليات السياسية" المتبارزة التي لا تحمل في جعبتها سوى بث السموم الطائفية ,وتضخيم المذهبية ,والعزف بأوتار البارود على أجساد المدنيين , السؤال لماذا لم يستطع الشعب الكريم الذي تأبى صولته كل الجيوش والبلدان معالجة هذا "الطفيل العالق" بجسده ,ولماذا لم يتمكن من إعادة بناء مؤسساته بشكل يتناسب مع عمقه التأريخي وإمتداده الحضاري ؟؟؟ تساؤلان مشروعان علًنا نجد الإجابة لهما من عقلاء القوم تثلج صدورنا ,وتعيد لنا الأمل المفقود .
0 تعليقات
إرسال تعليق