الكاتب بسام كريم
يعرف كل عراقي وعربي أن البيت العراقي في الماضي وحتى الحاضر يتكون من مجموعة من الغرف التي تحيط بفناء المنزل وهي للزوجة والابناء وبعض الخدم والعبيد وهؤلاء قد اختفوا من المشهد، لكنهم ( كثروا في الوقت الحاضر بعناوين متعددة وطاعة متذبذبة لأربابهم مع حرية الاختيار والتمرد على رب عمله والتحول إلى رب عمل آخر بعقيدة واحدة في المتن واختلاف بسيط في التفاصيل ).
واهم صفات البيت أن له باب خارجي واحد .. وربما من هنا جائت التسميات السياسية المستعارة الحديثة سيما بغرض توحيد بعض الاصطفافا سواء كانت طائفية، أم عرقية واثنية وقومية، ومثال على ذلك، البيت السني والكردي، وربما تكون هنالك بيوتات أخرى بالمستقبل لم يكن في استطاعتنا التفكير بوجود مثل هكذا تسميات، وقد يكون هنالك بيت لاصحاب المواد الغذائية والمولدات والسماسرة وتجار المخدرات والحافوفات وصالونات التاتو) وغيرها التي يكون عملها أشبه بعمل اللوبيات وجماعات الضغط للحصول على اكبر ما يمكن من الحقوق أو سهم كبير من الكعكة.
أما فيما يخص البيت الشيعي والذي أصبح له عدة أبواب مفتوحة على الخارج والداخل وايضا على البيوت المجاورة والسماح للجوار بالدخول والخروج بأدوات تعريفية يضعها صناع القرار في هذا البيت . وهكذا الحال في البيوت المجاورة لهم كالبيت السني والذي أصبح له عدة أبواب وأكثر انفتاحا، حيث أصبح باب البيت الشيعي مفتوحا على الآخر للجوار الإيراني والبيت الكردي وأفرد من خارج البيت السني الذين لا مأوى لهم ولا يسمح للجوار العربي والصديق الأمريكي بالدخول الا خلسة وعلى فترات متباعدة. بينما البيت السني أصبح أكثر انفتاح فهو يسمح للجميع بلا استثناء للدخول واستضافتهم وأخذ المشورة بل التعليمات والأوامر منهم.
وفي حال البيت الكردي فهو السباق، وربما هو من فتح أبوابه قبل كل هؤلاء لسنوات خلت .. وقاتل من أجل فتح هذه الأبواب ليستنشق هواء الديمقراطية الممزوج برائحة المارينز ..
وهناك أبواب خاصة لكيانات كانت وماتزال وتبقى مرفوضة في الفكر والمخيلة العراقية الوطنية.
لقد اعتاد كل هؤلاء أن يحسموا خلافاتهم مع الأنظمة السابقة بطلب المساعدة من الخارج والسماح للقوى الخارج للتدخل المباشر لصالح هذا البيت أو ذاك بحجة مقارعة الديكتاتوريات الحاكمة ثم بعد وصولهم إلى الحكم استقووا بها على شركائهم وحتى اخوانهم بنفس البيت وفناء المنزل، حتى وصلت إلى الأماكن المقدسة والمحرمة.
وعليه فإن هذه الأبواب ستبقى مفتوحة لمن يريد أن يدخل بينهم لحل مشاكلهم ويخرج منها اغلب ابناء جلدتهم ليلتحقوا بالفضاء الوطني مع أبناء البيوت الأخرى الخارجين من اجواء تلك البيوت تاركين أربابها داخلها يستنشقون هواء السلطة والديمقراطية والممزوج بطعم الفساد والساهون والكنتاكي والعصيد .
يعرف كل عراقي وعربي أن البيت العراقي في الماضي وحتى الحاضر يتكون من مجموعة من الغرف التي تحيط بفناء المنزل وهي للزوجة والابناء وبعض الخدم والعبيد وهؤلاء قد اختفوا من المشهد، لكنهم ( كثروا في الوقت الحاضر بعناوين متعددة وطاعة متذبذبة لأربابهم مع حرية الاختيار والتمرد على رب عمله والتحول إلى رب عمل آخر بعقيدة واحدة في المتن واختلاف بسيط في التفاصيل ).
واهم صفات البيت أن له باب خارجي واحد .. وربما من هنا جائت التسميات السياسية المستعارة الحديثة سيما بغرض توحيد بعض الاصطفافا سواء كانت طائفية، أم عرقية واثنية وقومية، ومثال على ذلك، البيت السني والكردي، وربما تكون هنالك بيوتات أخرى بالمستقبل لم يكن في استطاعتنا التفكير بوجود مثل هكذا تسميات، وقد يكون هنالك بيت لاصحاب المواد الغذائية والمولدات والسماسرة وتجار المخدرات والحافوفات وصالونات التاتو) وغيرها التي يكون عملها أشبه بعمل اللوبيات وجماعات الضغط للحصول على اكبر ما يمكن من الحقوق أو سهم كبير من الكعكة.
أما فيما يخص البيت الشيعي والذي أصبح له عدة أبواب مفتوحة على الخارج والداخل وايضا على البيوت المجاورة والسماح للجوار بالدخول والخروج بأدوات تعريفية يضعها صناع القرار في هذا البيت . وهكذا الحال في البيوت المجاورة لهم كالبيت السني والذي أصبح له عدة أبواب وأكثر انفتاحا، حيث أصبح باب البيت الشيعي مفتوحا على الآخر للجوار الإيراني والبيت الكردي وأفرد من خارج البيت السني الذين لا مأوى لهم ولا يسمح للجوار العربي والصديق الأمريكي بالدخول الا خلسة وعلى فترات متباعدة. بينما البيت السني أصبح أكثر انفتاح فهو يسمح للجميع بلا استثناء للدخول واستضافتهم وأخذ المشورة بل التعليمات والأوامر منهم.
وفي حال البيت الكردي فهو السباق، وربما هو من فتح أبوابه قبل كل هؤلاء لسنوات خلت .. وقاتل من أجل فتح هذه الأبواب ليستنشق هواء الديمقراطية الممزوج برائحة المارينز ..
وهناك أبواب خاصة لكيانات كانت وماتزال وتبقى مرفوضة في الفكر والمخيلة العراقية الوطنية.
لقد اعتاد كل هؤلاء أن يحسموا خلافاتهم مع الأنظمة السابقة بطلب المساعدة من الخارج والسماح للقوى الخارج للتدخل المباشر لصالح هذا البيت أو ذاك بحجة مقارعة الديكتاتوريات الحاكمة ثم بعد وصولهم إلى الحكم استقووا بها على شركائهم وحتى اخوانهم بنفس البيت وفناء المنزل، حتى وصلت إلى الأماكن المقدسة والمحرمة.
وعليه فإن هذه الأبواب ستبقى مفتوحة لمن يريد أن يدخل بينهم لحل مشاكلهم ويخرج منها اغلب ابناء جلدتهم ليلتحقوا بالفضاء الوطني مع أبناء البيوت الأخرى الخارجين من اجواء تلك البيوت تاركين أربابها داخلها يستنشقون هواء السلطة والديمقراطية والممزوج بطعم الفساد والساهون والكنتاكي والعصيد .
0 تعليقات
إرسال تعليق