أمير البركاوي

اسباب كثيرة ادت الى ظهور  التصرفات الشاذة في مجتمعاتنا واولها هو الانفتاح عبر العالم الافتراضي والذي ادى بالبعض الى تقليد مفاهيم غربية غير انها مدانة في بلداننا المحافظة.

وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها ولغياب الرقابة على المحتوى اصبحت اداة لنشر الافعال الغير اخلاقية وخاصة ان اليوم اغلب متصفحي هذه المواقع هم من اعمار لم تتجاوز سن الرشد القانوني فيدخل هذا العالم لتبدأ المشاكل تتوالى واحدة تلو الاخرى منها صداقة السوء عبر العالم الافتراضي وقد تجره هذه الصداقة الى افعال اجرامية او السرقة وفعال خطيرة اخرى.

غياب المتابعة من العائلة وعدم توعية الابناء وتحذيرهم من عدم التقرب من السلوكيات الشاذة هو  احد اهم اسباب الانحراف الاخلاقي.

ان هذه الوسائل ما تبثه من افكار بعضها يحمل افكار هدامة للمجتمع والمسؤولية يجب ان تكون مشتركة من الدولة والعائلة فالدولة يجب ان تحظر هذه الصفحات وتراقب الصفحات المشبوهة وتغلق حسابتها وتعتقل من يديرها والعائلة تراقب الابناء ومنع الاطفال او الاعمار التي لم تبلغ سن الرشد وحتى الاعمار البالغة في  ارشادها وتحذيرها مع اهمية التركيز على تدريس التربية الاخلاقية في المدارس واضافة مناهج  ضمن مادة التربية الاخلاقية للمراحل كافة تتضمن التوعية من اهم المخاطر التي تواجه الاجيال القادمة لتعزيز المبادئ الاخلاقية ونبذ السلوكيات الشاذة.