بعد أن أصبح العالم أشبه بالقرية الصغيرة، في كل المجالات تقريبًا لذا فان العلاقات الاجتماعية إحدى صور هذه القرية الصغيرة، تقاربت المسافات والعلاقات كثيرًا، كثيرًا جدًا على المستوى العائلي وغيره، الآلاف والالف يحضرون الحفلات والمهرجانات والملاعب والمطاعم والمدارس والجامعات فكانت هذه الأماكن في بعض الأحايين تستوعب أكثر من سعاتها الحقيقية حيث كانت تكتظ بمرتاديها لحضور مناسبة معينة،
كانت صورة بعض اللقاءات هي المصافحة والتقبيل والضم بشوق وحرارة ولا سيما بعد لقاء غائب وعزيز
كان السفر بشتى صوره عبارة عن متعة وبهجة وسعادة، طقوس السفر والتنقل والسياحة كان يفرح بها الصغار والكبار وتبقى عالقة في الذاكرة لمتعتها
كان التسوق والتبضع متعة هو الآخر..
كانت المدارس والجامعات عبارة عن مواسم وفصول جميلة تمضي بنا في حياتنا العلمية والعملية
كان حضور مباريات كرة القدم متعة في غايتها القصوى ولا سيما لدى عشاق تلك اللعبة الرائعة
أصدقائي ...عندما كنت طفلاً صغيرا ظننت أن عام 2000 سيكون عاماً مختلفاً عما سبقه من أعوام.. حيث كنت (أحلم) بأننا سنلاقي أناسًا آخرين من كواكب أخرى وسيشهد كوكبنا أحدثًا كبيرة وطفرات عملاقة مشوقة ولم أظن حينها أن جل ما سأفعله في عام 2020.. أي بعد 20 عامًا من تفكيري وحلمي آنذاك هو تعقيم اليد بصورة (غير طبيعية ومبالغ فيها) وتعقيم كل ما يدخل إلى المنزل (كل شيء تقريبًا).. لم أكن أتوقع يومًا أن أشاهد مباراة لكرة القدم كوني أحب هذه اللعبة وأن الملاعب ستكون خالية من المشجعين الذين يضيفون لتلك اللعبة بهجة وحماسًا ومتعة
لم أكن أتوقع أن السفر وركوب الطائرات والباصات سيكون متعباً ومزعجاً بالنسبة لي بسبب إجراءات التعقيم والحذر والخوف من الفايروس بل ان تلك إجراءات التعقيم ستأخذ حيزاً ووقتاً.
بل لم أفكر يوماً ان اسمع وارى مطارات تغلق وطائرات لا يمكنها التحليق بسبب فايروس
لم أكن أظن يومًا أن المطاعم المحلية والعالمية والمقاهي الزاهية ستغلق يومًا ما
لم أكن أتوقع يومًا أن ألقى والدتي بعد غياب وسفر طويلين ولا أستطيع تقبيل يدها ورأسها
لم أكن أتوقع يومًا بأنني لا أستطيع أن أقبل أبنائي الصغار بعد غياب وفراق
لم أكن أتوقع يومًا ما أن ألقى أخًا وصديقاً وعزيزًا دون أن أضمه و أصافحه بل انني سأكتفي بإيماءة الرأس ووضع يدي على صدري..
فعلًا جل ماكنت لم أتوقعه صار واقعًا أعيشه.. ويعيشه الكثيرون معي..
دخيل وطارئ ومشتت ومباعد هو ذلك الفايروس
فرق وباعد، ورغم كل ذلك الألم مازال بداخلي فسحة أمل كبيرة وجزء من فرح وسعادة.. كوننا نصارع من أجل البقاء، نصارع لكي نحيا لأنفسنا ولمن نحب، ولكوكبنا، لنعمل وننتج ونصنع ونعيش، أمل ساعدتنا فيه قوتنا وإصرارنا على العيش، وهنا لابد أن أذكر رغم إصرارنا وقوتنا وعزيمتنا إلا أن المساعد في هذا كله كانت (التكنولوجيا) التي كانت ومازالت موجودة وقد ساعدتنا في هذه المأساة بالتخفيف عنا التي كنا قد مررنا بها.. ساعدتنا بنقل الأخبار أولًا بأول.. ساعدتنا بحضور المحاضرات واللقاءات
ساعدتنا في معرفة آليات الإجراءات وتطبيقها التي مورست خلال فترات بداية وذروة انتشار وباء أصاب كوكبنا، ساعدتنا في مجلات شتى.. والتي لولاها (التكنولوجيا أعنى) لكانت الخسائر بالأرواح البشرية والإصابات بالفايروس ومتحوراته أكبر لا قدر الله.. هذه التكنولوجيا التي ساعدتنا في المدارس والمستشفيات والتنقل والطعام ودفع الفواتير والتواصل مع من نحب والتي لولاها لفقدنا الكثير من العلاقات والتواصل..
لم أكن أتوقع يوما أن التكنولوجيا التي جعلت من العالم قرية صغيرة يوماً ما بنقل الاحداث والعلوم والاخبار وكل شيء تقريبا ستكون سنداً وعوناً لنا مساوية تماماً لعزيمتنا واصرارنا على البقاء.
مساوية بأهميتها بالنسبة لي للجيش الأبيض من الفرق الصحية التي تعبت وكافحت وضحت..
هي مساوية بالنسبة لي بذات أهمية اللقاحات التي وجدت لمساعدتنا في محاربة ذلك الوباء.
فشكراً من القلب لكل من بذل جهداً ولم يدخره في سبيل تسخير وسائل التكنولوجيا من أجل خدمة البشرية والإنسانية والمساعدة في التقليل من شر هذا الوباء..
ختاماً
فسحة الأمل موجودة وبقوة
فسحة الأمل موجودة بغد أجمل خالٍ من الأمراض والمشاكل والهموم
فسحة الأمل موجودة بغد أجمل بلقاءات من نحب كما كنا بل أقرب..
بغد أجمل بملاعب ومطاعم ومطارات وأسواق ومقاه تجمعنا جميعاً، بمدارس وجامعات تفتح أبوابها من جديد دون ان نتحذر او نخاف من عدوى او فايروس او متحور
فسحة الأمل موجودة بتكنولوجيا رائعة تساعد البشرية أكثر واكثر في كافة المجالات ومنها التعليمية والصحية والخدمية، وان نعود كما كنا في هذه القرية الصغيرة (كوكب الأرض) نعيش حياتنا الطبيعية جداً بعلاقاتها وعلمها وعملها وكل شيء فيها.
غدا أجمل بإذن الله.. وأهلا 2022
كانت صورة بعض اللقاءات هي المصافحة والتقبيل والضم بشوق وحرارة ولا سيما بعد لقاء غائب وعزيز
كان السفر بشتى صوره عبارة عن متعة وبهجة وسعادة، طقوس السفر والتنقل والسياحة كان يفرح بها الصغار والكبار وتبقى عالقة في الذاكرة لمتعتها
كان التسوق والتبضع متعة هو الآخر..
كانت المدارس والجامعات عبارة عن مواسم وفصول جميلة تمضي بنا في حياتنا العلمية والعملية
كان حضور مباريات كرة القدم متعة في غايتها القصوى ولا سيما لدى عشاق تلك اللعبة الرائعة
أصدقائي ...عندما كنت طفلاً صغيرا ظننت أن عام 2000 سيكون عاماً مختلفاً عما سبقه من أعوام.. حيث كنت (أحلم) بأننا سنلاقي أناسًا آخرين من كواكب أخرى وسيشهد كوكبنا أحدثًا كبيرة وطفرات عملاقة مشوقة ولم أظن حينها أن جل ما سأفعله في عام 2020.. أي بعد 20 عامًا من تفكيري وحلمي آنذاك هو تعقيم اليد بصورة (غير طبيعية ومبالغ فيها) وتعقيم كل ما يدخل إلى المنزل (كل شيء تقريبًا).. لم أكن أتوقع يومًا أن أشاهد مباراة لكرة القدم كوني أحب هذه اللعبة وأن الملاعب ستكون خالية من المشجعين الذين يضيفون لتلك اللعبة بهجة وحماسًا ومتعة
لم أكن أتوقع أن السفر وركوب الطائرات والباصات سيكون متعباً ومزعجاً بالنسبة لي بسبب إجراءات التعقيم والحذر والخوف من الفايروس بل ان تلك إجراءات التعقيم ستأخذ حيزاً ووقتاً.
بل لم أفكر يوماً ان اسمع وارى مطارات تغلق وطائرات لا يمكنها التحليق بسبب فايروس
لم أكن أظن يومًا أن المطاعم المحلية والعالمية والمقاهي الزاهية ستغلق يومًا ما
لم أكن أتوقع يومًا أن ألقى والدتي بعد غياب وسفر طويلين ولا أستطيع تقبيل يدها ورأسها
لم أكن أتوقع يومًا بأنني لا أستطيع أن أقبل أبنائي الصغار بعد غياب وفراق
لم أكن أتوقع يومًا ما أن ألقى أخًا وصديقاً وعزيزًا دون أن أضمه و أصافحه بل انني سأكتفي بإيماءة الرأس ووضع يدي على صدري..
فعلًا جل ماكنت لم أتوقعه صار واقعًا أعيشه.. ويعيشه الكثيرون معي..
دخيل وطارئ ومشتت ومباعد هو ذلك الفايروس
فرق وباعد، ورغم كل ذلك الألم مازال بداخلي فسحة أمل كبيرة وجزء من فرح وسعادة.. كوننا نصارع من أجل البقاء، نصارع لكي نحيا لأنفسنا ولمن نحب، ولكوكبنا، لنعمل وننتج ونصنع ونعيش، أمل ساعدتنا فيه قوتنا وإصرارنا على العيش، وهنا لابد أن أذكر رغم إصرارنا وقوتنا وعزيمتنا إلا أن المساعد في هذا كله كانت (التكنولوجيا) التي كانت ومازالت موجودة وقد ساعدتنا في هذه المأساة بالتخفيف عنا التي كنا قد مررنا بها.. ساعدتنا بنقل الأخبار أولًا بأول.. ساعدتنا بحضور المحاضرات واللقاءات
ساعدتنا في معرفة آليات الإجراءات وتطبيقها التي مورست خلال فترات بداية وذروة انتشار وباء أصاب كوكبنا، ساعدتنا في مجلات شتى.. والتي لولاها (التكنولوجيا أعنى) لكانت الخسائر بالأرواح البشرية والإصابات بالفايروس ومتحوراته أكبر لا قدر الله.. هذه التكنولوجيا التي ساعدتنا في المدارس والمستشفيات والتنقل والطعام ودفع الفواتير والتواصل مع من نحب والتي لولاها لفقدنا الكثير من العلاقات والتواصل..
لم أكن أتوقع يوما أن التكنولوجيا التي جعلت من العالم قرية صغيرة يوماً ما بنقل الاحداث والعلوم والاخبار وكل شيء تقريبا ستكون سنداً وعوناً لنا مساوية تماماً لعزيمتنا واصرارنا على البقاء.
مساوية بأهميتها بالنسبة لي للجيش الأبيض من الفرق الصحية التي تعبت وكافحت وضحت..
هي مساوية بالنسبة لي بذات أهمية اللقاحات التي وجدت لمساعدتنا في محاربة ذلك الوباء.
فشكراً من القلب لكل من بذل جهداً ولم يدخره في سبيل تسخير وسائل التكنولوجيا من أجل خدمة البشرية والإنسانية والمساعدة في التقليل من شر هذا الوباء..
ختاماً
فسحة الأمل موجودة وبقوة
فسحة الأمل موجودة بغد أجمل خالٍ من الأمراض والمشاكل والهموم
فسحة الأمل موجودة بغد أجمل بلقاءات من نحب كما كنا بل أقرب..
بغد أجمل بملاعب ومطاعم ومطارات وأسواق ومقاه تجمعنا جميعاً، بمدارس وجامعات تفتح أبوابها من جديد دون ان نتحذر او نخاف من عدوى او فايروس او متحور
فسحة الأمل موجودة بتكنولوجيا رائعة تساعد البشرية أكثر واكثر في كافة المجالات ومنها التعليمية والصحية والخدمية، وان نعود كما كنا في هذه القرية الصغيرة (كوكب الأرض) نعيش حياتنا الطبيعية جداً بعلاقاتها وعلمها وعملها وكل شيء فيها.
غدا أجمل بإذن الله.. وأهلا 2022
0 تعليقات
إرسال تعليق