بقلم إبراهيم المحجوب
كلمات جميلة جداً نشرها احد الاصدقاء على احد صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ولوجود معاني ودلالات كثيرة لكلمات هذه الجملة كتبت هذه المقالة الشاملة التي لها صلة بذات المعنى....
حيث انني ارى اليوم اغلب الناس من الذين نعرفهم وغيرهم قد وضعوا حدودا ربما وهمية او من باب العجز البشري لنهاية مراحل مهمة في حياتهم بينما كان باستطاعتهم تحقيق اي انجاز حتى وان مازال في مراحله الاولى او وصلت نسبة انجازه الى مستويات محدودة. فكل يوم بمر بحياتنا يمكن ان يكون بداية لمشاريعنا المستقبلية وان عمر الانسان هو مسألة زمنية مبهمة لا يمكن معرفتها ولايمكن ان نجزم او نخمن ظهور الطاقة الابداعية للانسان في مرحلة من مراحل حياته. فالإنسان هو طاقة انتاجية مستمرة منذ نشأته في الطفولة ومستمرة الى المراحل الاخيرة في الكهولة وعليه فان تنويع ظهور الطاقة الابداعية غير مرتبط بمرحلة عمرية معينة فنجد ان احد العلماء ظهر ابداعه وهو قد تجاوز السبعين من العمر في حين وجود ظهور اختراع او انجاز علمي عالمي لعالم بشري لم يتجاوز العشرين او الثلاثين عام.... وهذا ما سمعناه وقرأناه عن العلماء الذين ساهموا باكتشاف صناعة الكهرباء والراديو والتلفزيون والكاميرا الصورية وغيرها من ازمن الماضي القريب والقسم الاخر هؤلاء الذين يقودون حاليا الثورة الصناعية الكبرى الحديثة ومارافقها من تطورات شبه خيالية في مجالات صناعة الحاسوب والاتصالات وخدماتها...
ولذلك من المستحيل او المخيب للآمال ان نوقف طاقات ابداعاتنا بحجة فوات الاوان وعلينا ان نعتبر ان هذا الموضوع شمولي عام. فالفلاح مثلاً يجب ان يفكر عن عمل يقوم بزراعته بيومه هذا وكيفية الاستمرار بالعناية بالأرض وكيفية التواصل مع كل المواسم الزراعية وان تكون البداية في كل يوم من ايام فصول السنة وحسب الجداول الزراعية وعدم الاكتفاء بنوع واحد بنفس الحجج المذكورة اعلاه...
وكذلك العامل في مصنعه وما مطلوب منه من تطوير مستقبلي لعمله يساعد في تحسين الانتاج وان لا ينظر للساعة الزمنية كبداية ونهاية ويوقف عجلة التقدم داخل جسده المملوء بالطاقة الإنتاجية والافكار المتطورة..
اما للعلماء وخاصة الشباب فيجب ان يعرفوا ان اليوم الذين يحصلون فيه على الشهادة وبراءة الاختراع فهو اليوم الاول دائما في حياتهم وكلما تواصلوا مع العلم والتطور الحاصل عالميا تجدهم يعيشون مع حياة جديدة وانطلاق جديد... وهذا المفهوم والمعنى ينطبق على كل المجالات الحياتية الاخرى فلاتوقف لعجلة الحياة ولأيأس مع العمل ولنجعل شعارنا دائما في كل مجالات الحياة وحتى في مجال عبادتنا للخالق والتوبة اليه...
((كل يوم ممكن يكون بداية )) حتى نستطيع تحقيق الممكن من المستحيل وتلبية طموحات ربما نتصورها احيانا اضغاث احلام ولكنها ليست كذلك فتجديد الحوافز مطلوب مقابله عمل اضافي وطمأنينة تامه وثقة بالنفس مطلقة لنجاح هذا العمل.....
حيث انني ارى اليوم اغلب الناس من الذين نعرفهم وغيرهم قد وضعوا حدودا ربما وهمية او من باب العجز البشري لنهاية مراحل مهمة في حياتهم بينما كان باستطاعتهم تحقيق اي انجاز حتى وان مازال في مراحله الاولى او وصلت نسبة انجازه الى مستويات محدودة. فكل يوم بمر بحياتنا يمكن ان يكون بداية لمشاريعنا المستقبلية وان عمر الانسان هو مسألة زمنية مبهمة لا يمكن معرفتها ولايمكن ان نجزم او نخمن ظهور الطاقة الابداعية للانسان في مرحلة من مراحل حياته. فالإنسان هو طاقة انتاجية مستمرة منذ نشأته في الطفولة ومستمرة الى المراحل الاخيرة في الكهولة وعليه فان تنويع ظهور الطاقة الابداعية غير مرتبط بمرحلة عمرية معينة فنجد ان احد العلماء ظهر ابداعه وهو قد تجاوز السبعين من العمر في حين وجود ظهور اختراع او انجاز علمي عالمي لعالم بشري لم يتجاوز العشرين او الثلاثين عام.... وهذا ما سمعناه وقرأناه عن العلماء الذين ساهموا باكتشاف صناعة الكهرباء والراديو والتلفزيون والكاميرا الصورية وغيرها من ازمن الماضي القريب والقسم الاخر هؤلاء الذين يقودون حاليا الثورة الصناعية الكبرى الحديثة ومارافقها من تطورات شبه خيالية في مجالات صناعة الحاسوب والاتصالات وخدماتها...
ولذلك من المستحيل او المخيب للآمال ان نوقف طاقات ابداعاتنا بحجة فوات الاوان وعلينا ان نعتبر ان هذا الموضوع شمولي عام. فالفلاح مثلاً يجب ان يفكر عن عمل يقوم بزراعته بيومه هذا وكيفية الاستمرار بالعناية بالأرض وكيفية التواصل مع كل المواسم الزراعية وان تكون البداية في كل يوم من ايام فصول السنة وحسب الجداول الزراعية وعدم الاكتفاء بنوع واحد بنفس الحجج المذكورة اعلاه...
وكذلك العامل في مصنعه وما مطلوب منه من تطوير مستقبلي لعمله يساعد في تحسين الانتاج وان لا ينظر للساعة الزمنية كبداية ونهاية ويوقف عجلة التقدم داخل جسده المملوء بالطاقة الإنتاجية والافكار المتطورة..
اما للعلماء وخاصة الشباب فيجب ان يعرفوا ان اليوم الذين يحصلون فيه على الشهادة وبراءة الاختراع فهو اليوم الاول دائما في حياتهم وكلما تواصلوا مع العلم والتطور الحاصل عالميا تجدهم يعيشون مع حياة جديدة وانطلاق جديد... وهذا المفهوم والمعنى ينطبق على كل المجالات الحياتية الاخرى فلاتوقف لعجلة الحياة ولأيأس مع العمل ولنجعل شعارنا دائما في كل مجالات الحياة وحتى في مجال عبادتنا للخالق والتوبة اليه...
((كل يوم ممكن يكون بداية )) حتى نستطيع تحقيق الممكن من المستحيل وتلبية طموحات ربما نتصورها احيانا اضغاث احلام ولكنها ليست كذلك فتجديد الحوافز مطلوب مقابله عمل اضافي وطمأنينة تامه وثقة بالنفس مطلقة لنجاح هذا العمل.....
0 تعليقات
إرسال تعليق