بقلم مرتضى الياسري

 

تتعدد مصادر الحقوق من الناحية البشرية ومهم وجودها في ضل تصاعد مشاكل حقوق الانسان في العراق وخصوص، ملف المراة التي تتعرض 

للأنتهاكات من جميع نواحيها بشكل يومي ومتكرر يتطلب جهد كبير لصد تلك الأنتهاكات ومحاسبه مرتكبيها ووضع قانون صارم يلجم تلك الأنتهاكات وعلى أثرها أصبح من المهم أشراك المراة في حقوق الأنسان لأنها الأقرب لواقع المرأة ومشاكلها ويعتبر العنصر النسوي من اهم ركائز حقوق الانسان في العراق 

الذي يكون ذات طابع اجتماعي عشائري مغلف مما يتطلب وجود المرأة في مسائل التوعية والأرشاد وهموم المرأة في العراق ومنذو تأسيسها اتخذت حقوق الأنسان على عاتقها زج العنصر النسوي بالحقوق وعلى شكل دورات متعاقبة وأداخلهن في دورات تأهيلية تناسب عملهم وتختص كذلك بأمور المراة من جميع نواحيها وتخللت الورش،والدورات التي اعدتها كوادر النساء،من ممن هم ضمن عمل الحقوق مساهمات كبيرة في التوعية والأرشاد وتصحيح بعض سلبيات المفهوم السائد للمجتمع من ناحية التعليم والطلاق والتسول والزواج والعمل والتعريف بمخاطر الأنترنت وستخدام التواصل الأجتماعي بصورة ايجابية  بجميع اشكالة 

والمرأة اليوم عنصر اساسي في هذا المجال التي شقت طريقها مع الرجل من اجل اظهار مجتمع واعي ينبذ جميع اشكال العنف بصورة عامة