هند شوكت الشمري
قد يكون ادراك العالم الذي نعيشه لم يكن الا سديم . مرة فوضى وبعض العداء الوحشي الاعتباطي الذي لا يحكمه العقل . ونحن بدورنا نعلق عليه بغباء امالنا واحلامنا وكل مخاوفنا ولكن بعدها ندرك في النهاية اننا سنكون لوحدنا .
كل ما مررت به وما احمله نحو المجهول . لم يكن بوسعي ان ابعد الاحداث عن نفسي وها انا ذا تحت سماء الله ارثي نفسي بدموعي الى خالقي .. احيانا لا افهم حديث من حولي واحيانا هم يعجزون عن فهم ما اعنيه ويخشون خطورة ما افصح عنه مما يثير لديهم كرها قاسياً . واحيانا قد نعيش في حالة من الفنتازيا فلا ندري متى ندخل في اوهام الخرافة ومتى نتحرك في حضرة البشر الحقيقيين . تصحبنا فكرة نبذ كل شيء والانسحاب الى دنيا اخرى نصنعها من خيالنا .
عالم جميل رائع لا توجد فيه اي معوقات وقوانينه نحن من يضعها وتصبح دستوراً لنا (كالمدينة الفاضلة) وننسج ما يستهوينا من اسقاطاتنا وفشلنا وغالبا مما نعرف انه اكثر ما من شأنه ان يحط من قدرنا وعلى نحو بغيض اسود .. ولايسعنا الهروب من قدرنا في ان نكون بشراً الان لاننا نخفق في الانتماء الى بعض المحسوبين على بني ادم ايضا . طالما لم نفهم هذا الانتماء الا عبر التوفيق بين وعينا بأحدنا الاخر توفيقاً افضل وعندما لا نوظف خيالنا للخروج من مستنقع الافكار المرعبة في هذا التجسيد الذي لا يتواءم مع حاجاتنا ودوافعنا الانسانية .
قد يكون ادراك العالم الذي نعيشه لم يكن الا سديم . مرة فوضى وبعض العداء الوحشي الاعتباطي الذي لا يحكمه العقل . ونحن بدورنا نعلق عليه بغباء امالنا واحلامنا وكل مخاوفنا ولكن بعدها ندرك في النهاية اننا سنكون لوحدنا .
كل ما مررت به وما احمله نحو المجهول . لم يكن بوسعي ان ابعد الاحداث عن نفسي وها انا ذا تحت سماء الله ارثي نفسي بدموعي الى خالقي .. احيانا لا افهم حديث من حولي واحيانا هم يعجزون عن فهم ما اعنيه ويخشون خطورة ما افصح عنه مما يثير لديهم كرها قاسياً . واحيانا قد نعيش في حالة من الفنتازيا فلا ندري متى ندخل في اوهام الخرافة ومتى نتحرك في حضرة البشر الحقيقيين . تصحبنا فكرة نبذ كل شيء والانسحاب الى دنيا اخرى نصنعها من خيالنا .
عالم جميل رائع لا توجد فيه اي معوقات وقوانينه نحن من يضعها وتصبح دستوراً لنا (كالمدينة الفاضلة) وننسج ما يستهوينا من اسقاطاتنا وفشلنا وغالبا مما نعرف انه اكثر ما من شأنه ان يحط من قدرنا وعلى نحو بغيض اسود .. ولايسعنا الهروب من قدرنا في ان نكون بشراً الان لاننا نخفق في الانتماء الى بعض المحسوبين على بني ادم ايضا . طالما لم نفهم هذا الانتماء الا عبر التوفيق بين وعينا بأحدنا الاخر توفيقاً افضل وعندما لا نوظف خيالنا للخروج من مستنقع الافكار المرعبة في هذا التجسيد الذي لا يتواءم مع حاجاتنا ودوافعنا الانسانية .
0 تعليقات
إرسال تعليق