ابراهيم عبدالله محمد
 
لم يعد الأمر مخفي على الجميع بما هو موجود على الساحة الأعلامية التي أبتليت بجيوش أعلامية ذات شكل فارغ المحتوى والمضمون بعيد كل البعد عن الواقع الذي يتحتم على من يمتلك صفة أعلامية أن يكون نابع من فهم ومتطلبات وعمل الأعلام الحقيقي الذي لم يعد له وجود الا مانذر ربي ومن المهم تحديد أسباب انتشار الصفة الشكلية فقط للأعلام الشكلي منها وجود عشرات المعاهد التي تطبع وتصدر هويات على شكل شكلي لمن أراد ان يحمل صفة اعلامية بدون مضمون ناجح وعمل ميداني يعكس صورة الأعلام الحي في العراق الذي أصبح سلعة للهويات بدون ضابط ورابط يحدد ويلزم المعاهد بأثبات صحتها دون ذلك يكون مصيرها التجاهل والغلق لتك المعاهد التي لم ترتبط بنقابة الصحفيين او دوائر صحفية تكون لها مواثيق مع والتزامات مع الجهات المعنية التي تتكفل بصدور الصفة الأعلامية وهوياتها مما جعل الساحة الاعلامية تضج بشكليات فقط دون مضمون ناجح يلبي واقع المجتمع وينتشل الأعلام مما وقع فيه بسبب الفساد والأموال وأقتباسها بمبالغ كبيرة تذهب الفائدة لاصحاب المعاهد التي انتشرت في العراق وبشكل كبير مما افقد الهوية الأعلامية قدسيتها ورمزيتها وعملها وأننا بحد ذلك نطالب الجهات المعنية بضبط تلك المعاهد والزامها بتقديم ماهو واجب عليهم من أثبات صحة الهويات والكوادر التي تنشأ الجيل الأعلامي حتى يعد الاعلام مكانته في العراق