بقلم إبراهيم المحجوب
يعيش الإنسان كل لحظات حياته مدعم بالأمل اللامحدود وهو يبني أمنيات كثيرة يتأمل في يوم من الأيام تحقيق البعض منها وهذا ما نعيشه اليوم بين الحاضر والمستقبل..
اليوم اقبل علينا شهر رمضان الكريم... هذا الشهر الذي خص الله به عباده بفريضة وشعائر دينية خاصة وقد اعطاها العلم الحديث فوائد وامتيازات كثيرة منها يتعلق بصحة الانسان ومنها يعتبر قوانين لتحقيق العدالة السماوية فيمتنع اليوم المسلمين في اغلب بقاع الكرة الارضية عن الأكل والشرب منذ الفجر ولحين غروب الشمس متضرعين الى ربهم وهم يطلبون منه الرحمة والمغفرة.. صابرين على الجوع والعطش لا تحركهم جوارحهم او جوانحهم عن تأدية هذه الشعائر المقدسة والتي هي من العبادات الخمسة المفروضة ولافرق بينهم بذلك بين ملك او مملوك فالجميع مأمورون بالصيام بنفس الوقت والمدة التي حددها شرع الله.. وحتى تبقى هذه الفريضة بقدسيتها ولانفقد معناها الحقيقي والذي نزلت من اجله نتساءل مع انفسنا ماذا نستطيع ان نفعل للحفاظ على شعائر شهر رمضان المبارك
انني ارى اليوم اغلب الطبقات من المسلمين وخاصة اغنيائهم وملوكهم ورؤسائهم يستغل اداء هذا الشهر الفضيل لمكاسب خاصة بعيدة عن الأجر والثواب ابتداءً من نوع الطعام مرورا بالصرفيات التي تلحق بذلك وكأن الصيام هو تعدد انواع الطعام في وجبات الافطار فتجدنا اصبحنا نبالغ جدا جدا في ذلك ومن يتجول في الأسواق العامة يشاهد بعينيه كثرة الازدحام على شراء المواد الغذائية من اجل تهيئة وجبات افطار عائلية مبالغاً فيها واصبحت ومع الاسف من مظاهر الدنيا الكاذبة.. فاين رمضان اليوم من رمضان الامس من هذه النواحي وموائد الدسومة والحلويات وهل نسينا نحن اجيال الخمسينات وماقبلها ومابعدها الى الثمانينات خصافة التمر التي تكفي للشهر الكريم ولعمل كليجة العيد وهذه التمور يتناولها الصائم في بداية وجبة افطاره ولايعرف كل هذه الانواع من الشربت والحلويات وغيرها من متطلبات الاشخاص الذين يصومون من اجل مظاهر خاصة...
لقد كان الثريد هو الوجبة الرئيسية للإفطار سواء كان افطار جماعي عند احد وجهاء القوم او عائلي ضمن العائلة الواحدة ولم نعرف في حينها ان فلان يتميز عن فلان بأنواع تقديمه لوجبات الطعام مثلما موجود اليوم في واقعنا المرير حيث يتناول المسلمين وجبات افطارهم بصور متفاوتة ولكل طبقة فطور معين فالفقراء يبحثون عن نوع واحد او نوعان اما الاغنياء وخاصة في يومنا هذا والذين تكون اموالهم مجموعة من السحت الحرام من خلال السرقات والرشاوي في وظائفهم فانك تجد كل ما لذ وطاب على موائدهم حتى وان كان جاره يشم رائحة تلك الاطعام...فاين انت ايها الشهر المقدس من ذلك واصبحت النساء لا تعرف مصدر طعام عائلتها من حلال او حرام واين رمضان من دوام الموظفين الذين اصبحوا يتعذرون من اداء عملهم بحجة الصيام.؟واين نحن جميعا من موائد العزائم والولائم التي تقام من اجل فلان وفلان وفيها كل مطاليب الاغنياء والمحروم منه الفقراء..
وشتان ما بين الرمضانين وبين التمر والحلويات الشرقية وبين الثريد وكثرة الأنواع من المشاوي والمقبلات والاصناف الاخرى..
يعيش الإنسان كل لحظات حياته مدعم بالأمل اللامحدود وهو يبني أمنيات كثيرة يتأمل في يوم من الأيام تحقيق البعض منها وهذا ما نعيشه اليوم بين الحاضر والمستقبل..
اليوم اقبل علينا شهر رمضان الكريم... هذا الشهر الذي خص الله به عباده بفريضة وشعائر دينية خاصة وقد اعطاها العلم الحديث فوائد وامتيازات كثيرة منها يتعلق بصحة الانسان ومنها يعتبر قوانين لتحقيق العدالة السماوية فيمتنع اليوم المسلمين في اغلب بقاع الكرة الارضية عن الأكل والشرب منذ الفجر ولحين غروب الشمس متضرعين الى ربهم وهم يطلبون منه الرحمة والمغفرة.. صابرين على الجوع والعطش لا تحركهم جوارحهم او جوانحهم عن تأدية هذه الشعائر المقدسة والتي هي من العبادات الخمسة المفروضة ولافرق بينهم بذلك بين ملك او مملوك فالجميع مأمورون بالصيام بنفس الوقت والمدة التي حددها شرع الله.. وحتى تبقى هذه الفريضة بقدسيتها ولانفقد معناها الحقيقي والذي نزلت من اجله نتساءل مع انفسنا ماذا نستطيع ان نفعل للحفاظ على شعائر شهر رمضان المبارك
انني ارى اليوم اغلب الطبقات من المسلمين وخاصة اغنيائهم وملوكهم ورؤسائهم يستغل اداء هذا الشهر الفضيل لمكاسب خاصة بعيدة عن الأجر والثواب ابتداءً من نوع الطعام مرورا بالصرفيات التي تلحق بذلك وكأن الصيام هو تعدد انواع الطعام في وجبات الافطار فتجدنا اصبحنا نبالغ جدا جدا في ذلك ومن يتجول في الأسواق العامة يشاهد بعينيه كثرة الازدحام على شراء المواد الغذائية من اجل تهيئة وجبات افطار عائلية مبالغاً فيها واصبحت ومع الاسف من مظاهر الدنيا الكاذبة.. فاين رمضان اليوم من رمضان الامس من هذه النواحي وموائد الدسومة والحلويات وهل نسينا نحن اجيال الخمسينات وماقبلها ومابعدها الى الثمانينات خصافة التمر التي تكفي للشهر الكريم ولعمل كليجة العيد وهذه التمور يتناولها الصائم في بداية وجبة افطاره ولايعرف كل هذه الانواع من الشربت والحلويات وغيرها من متطلبات الاشخاص الذين يصومون من اجل مظاهر خاصة...
لقد كان الثريد هو الوجبة الرئيسية للإفطار سواء كان افطار جماعي عند احد وجهاء القوم او عائلي ضمن العائلة الواحدة ولم نعرف في حينها ان فلان يتميز عن فلان بأنواع تقديمه لوجبات الطعام مثلما موجود اليوم في واقعنا المرير حيث يتناول المسلمين وجبات افطارهم بصور متفاوتة ولكل طبقة فطور معين فالفقراء يبحثون عن نوع واحد او نوعان اما الاغنياء وخاصة في يومنا هذا والذين تكون اموالهم مجموعة من السحت الحرام من خلال السرقات والرشاوي في وظائفهم فانك تجد كل ما لذ وطاب على موائدهم حتى وان كان جاره يشم رائحة تلك الاطعام...فاين انت ايها الشهر المقدس من ذلك واصبحت النساء لا تعرف مصدر طعام عائلتها من حلال او حرام واين رمضان من دوام الموظفين الذين اصبحوا يتعذرون من اداء عملهم بحجة الصيام.؟واين نحن جميعا من موائد العزائم والولائم التي تقام من اجل فلان وفلان وفيها كل مطاليب الاغنياء والمحروم منه الفقراء..
وشتان ما بين الرمضانين وبين التمر والحلويات الشرقية وبين الثريد وكثرة الأنواع من المشاوي والمقبلات والاصناف الاخرى..
0 تعليقات
إرسال تعليق