بقلم إبراهيم المحجوب
يبدوا انه هكذا هو قدرك ياعراق يحكمك من هب ودب وسرق المال ونهب وان دموع اليتامى والارامل والثكالى قد تذهب في ادراج الرياح فمن يحكمنا يخاطبنا بلغة العبد والسيد والمالك والمملوك.. فتجده سارق بذكاء ومراوغ بفطنة ودهاء ويخاطب عقولنا نحن ابناء الشعب العراقي بمكر وغباء فيدعي انه من آل بيت النبوة ونحن نهلل ونزيد من الاستكبار فإلى متى نبقى عبيداً لا نستحي ولانغار ويبقى الجلاد يبدل الاسواط والاشواط واجسادنا الطرية تتحمل افعاله الخسيسة والعار ... لقد طفح الكيل ايها الطبقة السياسية المتعجرفين من نظام حكمكم الديمقراطي والدكتاتور واصبحنا نشحذ رغيف الخبز منكم وتمنحونه لأبناء شعبكم بمنةً واستهتار... ففيقوا ايها السادة قبل ان تتفجر ثورة الجياع ولايفيد عندها الندم والاستغفار ولن يحميكم اصدقائكم في دول الجوار والاستكبار..... وسنكتب حينها عاش العراق على الجدار.... هكذا رضعنا من حليب امهات شريفات اطهار. فنحن شعباً اذا ضاقت به الدنيا لا يهمه حراس القصور ولايهمه سجون السلطة ولايخاف من القرار... الى متى نبقى نضحك معكم على انفسنا وشعرائنا تمدح بكم في وضح الليل والنهار... الى متى نعاني من الغلاء والبطالة وتكميم الافواه.... فان لم تخافوا منا يوماً فاتقوا الله الواحد الاحد القهار الذي قضى على عروش الفراعنة والطغاة والملوك.....
ايها الطبقة السياسية الحاكمة بكل مسمياتكم وعناوين الربوبية التي سميتم بها انفسكم..
اعلموا ان الشارع العراقي اليوم بين صابر ورافض فمن رفضكم لا يريدكم اصلا ولايقبل بكل افكاركم وتوجهاتكم ومن صبر عليكم فاعلموا ان للصبر حدود وحدود صبرنا العراقيين توصل كل من ظلمنا الى حبال المشانق وبما ان رقابكم اصبحت غليظة من سرقة المال العام والتسلط والاستهتار بشعبكم فانه سوف تكون لحبال المشانق حديث آخر ومتانة اخرى...
لقد طفح الكيل وانتم تتباهون بسرقاتكم علنا وتأخذون اوامركم من دول الجوار وكأن العراق اصبح تبعيةً لتلك الدول ومحوتم تاريخ هذا البلد العريق الممتد لآلاف السنين وكسرتم شوكته وهيبته ولسان حالكم يقول ان شعبكم بصبره هذا عليكم انما هو اضحوكة يتغزل به منكم الجاهل والغبي فاتركوا كل اجنداتكم الخارجية وعودوا الى رشدكم واستمدوا قوتكم من ابناء شعبكم واستفادوا من اخطاء سلفكم فوالله والله اذا الشعب يوما اراد الحياة وخاصة الشعب العراقي فانه لن ولن ينتظر معكم استجابة القدر فالعراقيون تعرفون معدنهم فهم مخلوقون من تراب ممزوج بين النفط والكبريت وهذا المزيج قابل للاشتعال بأي لحظة وربما يتفاعل مع حرارة الشمس فيلتهب وتظهر ألسنة نيرانه عندها لن يهدأ او ينطفئ وسوف تكونون انتم وعوائلكم الحطب لتلك النيران فعودوا الى رشدكم وصححوا مساركم وانا يشهد الله ناصحا لكم حريصا على ممتلكات شعبي معانياً مَثلي مثل غيري.. فانا ابن القوم ان جاعوا جعنا وان مسهم الضر مسنا.......
ربي أَنِّي مسني الضُّرُّ وأنت أَرحَمُ الرَّاحِمِينَ.... صدق الله العلي العظيم
يبدوا انه هكذا هو قدرك ياعراق يحكمك من هب ودب وسرق المال ونهب وان دموع اليتامى والارامل والثكالى قد تذهب في ادراج الرياح فمن يحكمنا يخاطبنا بلغة العبد والسيد والمالك والمملوك.. فتجده سارق بذكاء ومراوغ بفطنة ودهاء ويخاطب عقولنا نحن ابناء الشعب العراقي بمكر وغباء فيدعي انه من آل بيت النبوة ونحن نهلل ونزيد من الاستكبار فإلى متى نبقى عبيداً لا نستحي ولانغار ويبقى الجلاد يبدل الاسواط والاشواط واجسادنا الطرية تتحمل افعاله الخسيسة والعار ... لقد طفح الكيل ايها الطبقة السياسية المتعجرفين من نظام حكمكم الديمقراطي والدكتاتور واصبحنا نشحذ رغيف الخبز منكم وتمنحونه لأبناء شعبكم بمنةً واستهتار... ففيقوا ايها السادة قبل ان تتفجر ثورة الجياع ولايفيد عندها الندم والاستغفار ولن يحميكم اصدقائكم في دول الجوار والاستكبار..... وسنكتب حينها عاش العراق على الجدار.... هكذا رضعنا من حليب امهات شريفات اطهار. فنحن شعباً اذا ضاقت به الدنيا لا يهمه حراس القصور ولايهمه سجون السلطة ولايخاف من القرار... الى متى نبقى نضحك معكم على انفسنا وشعرائنا تمدح بكم في وضح الليل والنهار... الى متى نعاني من الغلاء والبطالة وتكميم الافواه.... فان لم تخافوا منا يوماً فاتقوا الله الواحد الاحد القهار الذي قضى على عروش الفراعنة والطغاة والملوك.....
ايها الطبقة السياسية الحاكمة بكل مسمياتكم وعناوين الربوبية التي سميتم بها انفسكم..
اعلموا ان الشارع العراقي اليوم بين صابر ورافض فمن رفضكم لا يريدكم اصلا ولايقبل بكل افكاركم وتوجهاتكم ومن صبر عليكم فاعلموا ان للصبر حدود وحدود صبرنا العراقيين توصل كل من ظلمنا الى حبال المشانق وبما ان رقابكم اصبحت غليظة من سرقة المال العام والتسلط والاستهتار بشعبكم فانه سوف تكون لحبال المشانق حديث آخر ومتانة اخرى...
لقد طفح الكيل وانتم تتباهون بسرقاتكم علنا وتأخذون اوامركم من دول الجوار وكأن العراق اصبح تبعيةً لتلك الدول ومحوتم تاريخ هذا البلد العريق الممتد لآلاف السنين وكسرتم شوكته وهيبته ولسان حالكم يقول ان شعبكم بصبره هذا عليكم انما هو اضحوكة يتغزل به منكم الجاهل والغبي فاتركوا كل اجنداتكم الخارجية وعودوا الى رشدكم واستمدوا قوتكم من ابناء شعبكم واستفادوا من اخطاء سلفكم فوالله والله اذا الشعب يوما اراد الحياة وخاصة الشعب العراقي فانه لن ولن ينتظر معكم استجابة القدر فالعراقيون تعرفون معدنهم فهم مخلوقون من تراب ممزوج بين النفط والكبريت وهذا المزيج قابل للاشتعال بأي لحظة وربما يتفاعل مع حرارة الشمس فيلتهب وتظهر ألسنة نيرانه عندها لن يهدأ او ينطفئ وسوف تكونون انتم وعوائلكم الحطب لتلك النيران فعودوا الى رشدكم وصححوا مساركم وانا يشهد الله ناصحا لكم حريصا على ممتلكات شعبي معانياً مَثلي مثل غيري.. فانا ابن القوم ان جاعوا جعنا وان مسهم الضر مسنا.......
ربي أَنِّي مسني الضُّرُّ وأنت أَرحَمُ الرَّاحِمِينَ.... صدق الله العلي العظيم
0 تعليقات
إرسال تعليق