مبدر المشهداني
هل اقسمتم حين جئتم بكذبة الفاتحين
ان تذيقوا الشعب كل الويل والحقد الدفين
هل حلفتم كل بدينه حين جئتم بكذبة المحررين
ان تكونوا لهذا الشعب خائنين
حقا لم تكونوا للفكر معارضين
قالها طارق عزيز من التسعين
انكم مجموعه من اللصوص والقتله الهاربين
وايقنا بذلك ولو بعد حين
لقد املى عليكم الدور اسيادكم الدجال شرقا ، وغربا كبيرهم بوش اللعين
ونحن لنا الفخر لم نكن الا مواطنين صالحين
لم نكن يوما حاقدين
لم نكن يوما خائنين
لم نكن يوما تابعين
لم نكن يوما فاسدين
نعترف لكم صادقين ولسنا بخائفين
اليوم وأمس وغدا وبكل يقين
كنا لوطننا مخلصين
ولأرضنا وشعبنا واعراضنا مدافعين
وللاعداء والخونه والعملاء معادين
ان كانت هذه جريمتنا نحن الرجال العراقيين.
فما جريمة الشباب والاطفال فلم يولدوا حين جئتم بأمرة المحتلين
ويل لكلِ معتدِِ خائن اثيم
ويل لكم ستلعنكم الاجيال حينا بعد حين.
ان اتفقتم سرقتمونا متقاسمين
وان اختلفتم قتلتمونا شاهدين
ومشيتم بجنائزنا ضاحكين.
ومازلتم تطمعون ان ننتخبكم كمغفلين
هيهات هيهات.. الا تكفى لدغاتكم من نفس الجحر اكثر من مرة ومرتين
0 تعليقات
إرسال تعليق