أمير البركاوي

بدأت عادات سيئة تصول وتجول في المجتمع والراعون لها كثر  من الراكضين على عدد اللايكات والمشاهدات ليس من اجل قيم اصيلة او مبادئ متينة بل لدخول سباق الشهرة.

لم نجد اهتمام لدى نسبة كبيرة من الشباب لما تنشره الصحف اليومية من متابعات لمواضيع في شتى العلوم والحال نفسه لم نرى متابعة لصفحات الكتاب والباحثين لما ينشروه في صفحاتهم من مقالات علمية او مجتمعية بل نجد صفحاتهم خاوية من التعليق او طرح افكار للمواضيع المنشورة الا ما ندر من نخبة محبة للقراءة.

في المقابل عندما نتصفح وسائل التواصل الاجتماعي نجد  التافهين والذي منهم لم يملك حتى مؤهل علمي تغص صفحاتهم بتعليقات تصل آلاف لمحتوى  بعضه  يخل بالقيم الاخلاقية.

اذن لما لا تكون هذه التعليقات والمشاركات لموضوع مهني ويستحق المناقشة لنخرج بعد النقاش بحلول واقعية وهنا حققنا منصة واسهام مجتمعي للاصلاح.

لكن هناك اصرار غريب لدى فئة ضالة من المجتمع واللهث وراء شخصيات تصطنع الشهرة لنفسها وتنشر كل ما من شأنه يحطم الاخلاق بدلا من تنميتها.

الاول غايته المشاهدات والشهرة الافتراضية اما الثاني يهرج ويطبل لمحتوى تافه.

والمحزن ان منشورات التافهين  يروج لها من فاقدي الذوق العام دون مراعاة للمصحلة العليا للمجتمع مما جعل يشعر بالاشمئزاز  وهجر وسائل التواصل الاحتماعي.

المسؤولية تهم مجتمع بأكمله والحل من المجتمع نفسة في نبذ الافكار السلبية ورفض المحتوى الهابط واختيار المحتوى الهادف.