إبراهيم المحجوب
التضحية من اجل الوطن او الدفاع عن المقدسات او تحرير الارض مصطلحات تعودنا عليها وقمنا بتصديقها منذ نعومة اظافرنا... اكاذيب يصنعها السياسيين المتمسكين بكرسي الحكم اللعين... اهزوجات النصر وما يقرره صاحب القرار من منح عطل رسمية لأبناء شعبه بهكذا مناسبات مبتكره كيوم الشهيد ويوم النصر ويوم يلعن العراقيين انفسهم مع كل من حكمهم ووظفهم ناراً ووقود لهذه الحروب المفتعلة.. اكاذيب سمعناها وكنا نصدقها والاغرب يشدنا الحماس اليها ونشحذ الهمم حتى نصل الى مرحلة التضحية بالنفس ولانعرف انها من اعمال اصحاب الكراسي المشينة...
لك الله ايها الشعب العراقي تحمل معك يوميا كل اقدار الحياة وكأنك الوحيد الذي يعيش مع اقداره يومياً لتدفع الثمن غالياً دوماً فتقدم اعز الناس واقربهم منك قرابين لهذا الوطن من اجل قصة ملفقة يصنعها النظام السياسي الحاكم وعندما يتغير هذا النظام مع الوقت تصدر قرارات بافتعال ازمة جديدة اخرى مفادها عدم الاعتراف بقدسية ما قبلها. واصبح شهداء الامس هم وعوائلهم في ادراج الرياح وكان حكوماتنا تخاطب عقول الناس السذج انها هي من يقرر من هو الذي يحمل صفة الشهيد ومن لا يحمل تلك الصفة من الذين يقتلون بسبب اخطاء السياسات لنلك الحكومات.. اقد قدمت العوائل العراقية منذ سبعينات القرن الماضي ولحد الآن الملايين من فلذات اكبادهم لحروب صنعها الحاكم والسلطان دفاعا عن كرسيه اللعين حروب بمسميات مختلفة ولكن معناها واحد هي الدفاع عن المقدسات والوطن... كبرنا مع الزمن وتبين انها اضحوكة كبيرة ندفع ثمنها نحن الطبقات الكادحة دون غيرنا فلم نسمع يوما ان ابن الرئيس او الاغا او المقربين من الكرسي قد دفعوا حياتهم اوحياة احد افراد عوائلهم لتلك الحروب التي صنعتها انفسهم الشريرة...ولكننا نشاهدهم يقيمون الاحتفالات الكبرى عند نهاية كل حرب معينة ويحتفلون تحت مسميات يوم النصر ويوم التحرير. ويوم......... استغفر الله العظيم عن كلام السوء...
والسؤال هو اين حقوق هؤلاء الشهداء الدنيوية ياحكومتنا الرشيدة ولماذا كلما اتت امةً لعنت ما قبلها في حقوق هؤلاء الشهداء الذين ضحوا من اجل الوطن كما سميتموها انتم وقرينكم اللعين وقدمتموهم وقودا وحطباً لحروبكم المقدسة فكم عائلة شهيد تنام اليوم جوعاً وفقراً في حين تنعمون بخيرات البلاد انتم وعوائلكم وحاشيتكم وزبانيتكم ايها اللصوص ابناء الطبقة السياسية على مر العصور..
اين الحقوق وعوائل الشهداء يقفون طوابير امام شبابيك دوائركم وروتينها القاتل .. فاتقوا آلله ليس من اجل تلك العوائل فقط ولكن احتراما لكل قطرة دم شهيد نزلت على هذه الارض...والسؤال الاهم يبقى مطروح دون اجابة اليس من ضحى بنفسه منذ السبعينات لحد الان يستحق نفس الحقوق ولابد لنا ان نضع له ميزة خاصة وحقوق ثابته وان نكرم عائلته ونمنحها حقوف العيش كعائلة حرة ومترفه ام انكم من الذين انطبق عليهم حكم الآية القرآنية الكريمة
(( كلما دخلت امةً لعنت اختها)) وماذنب شهيد اليوم وشهيد الامس وانتم من صنعتم تلك الحروب... ويبقى عراق الحضارات عراق القتل والدماء.. عراق السياسات الخاطئة وتبقى عوائل الشهداء والمفقودين نتيجة تلك الحروب اللعينة تبحث عن مأوى وحقوق تحت رحمة الروتين القاتل واضابير الورق ترافقهم يوميا وآذان المسؤول اصابها الطرش عنهم..
الا تباً لصناع الحروب وتب... الا تبا لكل من سرق اموال العراقيين من اليتامى وغيرهم... ولله نشكو الامر كله... واليه السبيل...
التضحية من اجل الوطن او الدفاع عن المقدسات او تحرير الارض مصطلحات تعودنا عليها وقمنا بتصديقها منذ نعومة اظافرنا... اكاذيب يصنعها السياسيين المتمسكين بكرسي الحكم اللعين... اهزوجات النصر وما يقرره صاحب القرار من منح عطل رسمية لأبناء شعبه بهكذا مناسبات مبتكره كيوم الشهيد ويوم النصر ويوم يلعن العراقيين انفسهم مع كل من حكمهم ووظفهم ناراً ووقود لهذه الحروب المفتعلة.. اكاذيب سمعناها وكنا نصدقها والاغرب يشدنا الحماس اليها ونشحذ الهمم حتى نصل الى مرحلة التضحية بالنفس ولانعرف انها من اعمال اصحاب الكراسي المشينة...
لك الله ايها الشعب العراقي تحمل معك يوميا كل اقدار الحياة وكأنك الوحيد الذي يعيش مع اقداره يومياً لتدفع الثمن غالياً دوماً فتقدم اعز الناس واقربهم منك قرابين لهذا الوطن من اجل قصة ملفقة يصنعها النظام السياسي الحاكم وعندما يتغير هذا النظام مع الوقت تصدر قرارات بافتعال ازمة جديدة اخرى مفادها عدم الاعتراف بقدسية ما قبلها. واصبح شهداء الامس هم وعوائلهم في ادراج الرياح وكان حكوماتنا تخاطب عقول الناس السذج انها هي من يقرر من هو الذي يحمل صفة الشهيد ومن لا يحمل تلك الصفة من الذين يقتلون بسبب اخطاء السياسات لنلك الحكومات.. اقد قدمت العوائل العراقية منذ سبعينات القرن الماضي ولحد الآن الملايين من فلذات اكبادهم لحروب صنعها الحاكم والسلطان دفاعا عن كرسيه اللعين حروب بمسميات مختلفة ولكن معناها واحد هي الدفاع عن المقدسات والوطن... كبرنا مع الزمن وتبين انها اضحوكة كبيرة ندفع ثمنها نحن الطبقات الكادحة دون غيرنا فلم نسمع يوما ان ابن الرئيس او الاغا او المقربين من الكرسي قد دفعوا حياتهم اوحياة احد افراد عوائلهم لتلك الحروب التي صنعتها انفسهم الشريرة...ولكننا نشاهدهم يقيمون الاحتفالات الكبرى عند نهاية كل حرب معينة ويحتفلون تحت مسميات يوم النصر ويوم التحرير. ويوم......... استغفر الله العظيم عن كلام السوء...
والسؤال هو اين حقوق هؤلاء الشهداء الدنيوية ياحكومتنا الرشيدة ولماذا كلما اتت امةً لعنت ما قبلها في حقوق هؤلاء الشهداء الذين ضحوا من اجل الوطن كما سميتموها انتم وقرينكم اللعين وقدمتموهم وقودا وحطباً لحروبكم المقدسة فكم عائلة شهيد تنام اليوم جوعاً وفقراً في حين تنعمون بخيرات البلاد انتم وعوائلكم وحاشيتكم وزبانيتكم ايها اللصوص ابناء الطبقة السياسية على مر العصور..
اين الحقوق وعوائل الشهداء يقفون طوابير امام شبابيك دوائركم وروتينها القاتل .. فاتقوا آلله ليس من اجل تلك العوائل فقط ولكن احتراما لكل قطرة دم شهيد نزلت على هذه الارض...والسؤال الاهم يبقى مطروح دون اجابة اليس من ضحى بنفسه منذ السبعينات لحد الان يستحق نفس الحقوق ولابد لنا ان نضع له ميزة خاصة وحقوق ثابته وان نكرم عائلته ونمنحها حقوف العيش كعائلة حرة ومترفه ام انكم من الذين انطبق عليهم حكم الآية القرآنية الكريمة
(( كلما دخلت امةً لعنت اختها)) وماذنب شهيد اليوم وشهيد الامس وانتم من صنعتم تلك الحروب... ويبقى عراق الحضارات عراق القتل والدماء.. عراق السياسات الخاطئة وتبقى عوائل الشهداء والمفقودين نتيجة تلك الحروب اللعينة تبحث عن مأوى وحقوق تحت رحمة الروتين القاتل واضابير الورق ترافقهم يوميا وآذان المسؤول اصابها الطرش عنهم..
الا تباً لصناع الحروب وتب... الا تبا لكل من سرق اموال العراقيين من اليتامى وغيرهم... ولله نشكو الامر كله... واليه السبيل...
0 تعليقات
إرسال تعليق