دعاء عباس فاضل
 
ما بين ضياع البيت العراقي والأسر العراقية وما بين وسائل التواصل الاجتماعي التى باتت كالافات تأكل بأسرنا ماذا يحدث أين الواعز الديني لمعرفة اسباب انتشار حالات الطلاق ومعالجتها بطرح برامج تثقفيه تهيأ الحلول قبل الطلاق باتت البرامج العراقية اليوم تقدم واقع لا يمس العراق ولا بتقاليده برامج أصبحت تحرف الأخلاق  وتهدم بيوتنا ولا زلنا نشاهد بلا رقابة ما بين الضياع تمضي حالات طلاق بطريقة مخيفة نحن اليوم أمام كوارث قد تجعل ضياع أولادنا مستمر لا بد من توعية مستمرة لتلافي هذه الأمور نحن اليوم باتت حياة الأسر معلنه بوسائل التواصل الاجتماعي لماذا أين حق الخصوصية بلدآ لا توجد فيه رقابه لما يحدث فسلامآ عليك يا عراقي وانت اليوم لا تملك حتى تكاتف الأسر بل أصبحنا محل سخرية للعالم بسبب فساد حكوماتنا بعدم الانتباه لما تثبه من امور اكلت بنا وجعلت بيوتنا في محل السخريه سلامآ عليك يا عراقي من مخاوف وسائل التواصل الاجتماعي واستخدامها بالطريقه الخاطئة