همام الغريفي

الشعر والنثر من الفنون الادبيه العربيه ولكن هناك العديد من الفروقات بينهما واهما هي ان  الشعر يتكلّف صاحبه في نظمه وذلك من  خلال التكلّف في الوزن والقافية أمّا النثر فلا يُكلّف صاحبه وعلى هذا اعتبر بعض الأشخاص أنّ الشعر أفضل من النثر. الشعر ديوان العرب. بينما النثر ليس كذلك، فالشعر هو الذي احتفظ بأمجاد العرب، ومفاخرهم وعاداتهم وتقاليدهم وما إلى ذلك. الشعر يتلاءم مع الموسيقى وهو مصدر الغناء والموسيقى فموضوع الشعر بحدّ ذاته غناء أمّا النثر فلا علاقة له بالغناء والموسيقى كما اعتبر أنصار النثر أنّ الشعر فنّ ولهو ولا يصلح لأغراض الحياة المتعدّدة ولكن النثر يصلح لجميع مناحي وضروريات الحياة وأفضل لحياة الناس وأمورهم. النثر هو لغة السياسة والخطاب ولغة العلم وكذلك لغة الدين. الناثر ينثر كلامه إمّا واقفاً وإمّا جالساً ولكن من الضروريّ أن ينشد الشاعر شعره وهو واقف. كما ان الفرق بين الشعر والنثر شاسع عند الإنشاء لكنه يتقلص كثيرا عند التحليل والنقد