د. بشار قدوري
بعد سنة 1991 تم انفصال إقليم كردستان على العراق ولم يكن حكماً ذاتيا بل انفصال دوله مؤقت مع عدم الاعتراف دوليا بها كدوله وكانت حاله انفصال مع عصيان منظم قومي وكان يعتبر نظام سياسي كورقه ضغط لدول الجوار ونظام بغداد أيضا ، ويحسب ان عدم الاعتراف هو خوفا من تركيا وإيران بإعلان دوله كردية في ذلك الوقت.
وكان السيد مسعود سياسي بارع ولم يقطع خطوط الدبلوماسية مع حكومة بغداد في تلك الحقبة رغم الانفصال ، وكان الحزبين أو جماعة السيد جلال طلباني والسيد مسعود برزاني في حاله حرب غير معلنه بينهم بسبب عدم استقرار نظام تقاسم الحدود والسلطة والزعامة ، لذلك كانت هناك حروب ومناوشات حدودية واداريه وكانت كفه البرزاني أعلى لقربه من التوجيهات الغربية الحرة وحنكته السياسية بعكس الطلاباني ذو التوجيهات الاشتراكية ، وتجلت سياسة السيد مسعود برزاني في التعاون مع النظام المركزي العراقي سنة 1995 في الاستنجاد بالحرس الجمهوري العراقي في ذلك الوقت لدخول أربيل وتحريرها من قوات جلال طلباني واعطائها الى قوات مسعود برزاني خلال ساعات وارجاع السيطرة لحزب السيد مسعود برزاني في تلك الحقبة وكان ذلك بفضل دهاء السياسة الكردية في استخدام الخصوم كادات وكذلك وقوق الشعب الكردي مع السيد مسعود برزاني لكونه لديه إرث قومي يجمع اغلب الأكراد في المنطقة وهو الملا مصطفى البرزاني المؤسس الأول ثم جاءت بعد 7 سنين دخول القوات الأمريكية واسقطت بغداد ونظامها وكانت فرصة مهمه لترتيب وضع الإقليم بتقاسم السلطة لتكون رئاسة الجمهورية إلى السليمانية واحزابها ورئاسة الإقليم إلى أربيل وحزبها مع تقاسم وزارات ومناصب تنفيذية في بغداد والحكومة المركزية وبقى هذا الحال لمدة 18 سنة.
ولم يختلف الأكراد منذ 2003 إختلافا جوهريا مثل اختلافهم هذا ، لذا نعد جلوس رمزين الحزبين الحاكمين هي بمثابة انطلاقه جديدة.
حيث بعد انفراجة بين الحزبين الكرديين ولقاء مسرور البرزاني مع بافال الطلاباني واتفاق على تأسيس قاعدة انطلاق بينهم كخطوة اولى لبداية التفاهم وَانحسار أشكال مرشح الرئاسة .
وفي معرض الذكر هناك محورين مهمين الأول عند الأكراد وهو من الذي سيتنازل عن رئاسة الجمهورية هل ستكون من حصة الاتحاد ام الديمقراطي؟! .
والمحور الثاني هو الذي يخص بغداد وسياسي المركز بين التحالف الثلاثي و الإطار ، فهل نشهد اتفاق جديد والخروج بحكومة جديدة ورئيس وزراء متفق علية موازي مع اتفاق الأكراد على مرشح رئيس الجمهورية ؟!
ان الحلحله مرهونه باتفاق تقاسم السلطه بين الأطراف السياسية وننتظر ماتؤول اليه الأمور بعد خطوه اتفاق السليمانية... فالننتظر ذلك
بعد سنة 1991 تم انفصال إقليم كردستان على العراق ولم يكن حكماً ذاتيا بل انفصال دوله مؤقت مع عدم الاعتراف دوليا بها كدوله وكانت حاله انفصال مع عصيان منظم قومي وكان يعتبر نظام سياسي كورقه ضغط لدول الجوار ونظام بغداد أيضا ، ويحسب ان عدم الاعتراف هو خوفا من تركيا وإيران بإعلان دوله كردية في ذلك الوقت.
وكان السيد مسعود سياسي بارع ولم يقطع خطوط الدبلوماسية مع حكومة بغداد في تلك الحقبة رغم الانفصال ، وكان الحزبين أو جماعة السيد جلال طلباني والسيد مسعود برزاني في حاله حرب غير معلنه بينهم بسبب عدم استقرار نظام تقاسم الحدود والسلطة والزعامة ، لذلك كانت هناك حروب ومناوشات حدودية واداريه وكانت كفه البرزاني أعلى لقربه من التوجيهات الغربية الحرة وحنكته السياسية بعكس الطلاباني ذو التوجيهات الاشتراكية ، وتجلت سياسة السيد مسعود برزاني في التعاون مع النظام المركزي العراقي سنة 1995 في الاستنجاد بالحرس الجمهوري العراقي في ذلك الوقت لدخول أربيل وتحريرها من قوات جلال طلباني واعطائها الى قوات مسعود برزاني خلال ساعات وارجاع السيطرة لحزب السيد مسعود برزاني في تلك الحقبة وكان ذلك بفضل دهاء السياسة الكردية في استخدام الخصوم كادات وكذلك وقوق الشعب الكردي مع السيد مسعود برزاني لكونه لديه إرث قومي يجمع اغلب الأكراد في المنطقة وهو الملا مصطفى البرزاني المؤسس الأول ثم جاءت بعد 7 سنين دخول القوات الأمريكية واسقطت بغداد ونظامها وكانت فرصة مهمه لترتيب وضع الإقليم بتقاسم السلطة لتكون رئاسة الجمهورية إلى السليمانية واحزابها ورئاسة الإقليم إلى أربيل وحزبها مع تقاسم وزارات ومناصب تنفيذية في بغداد والحكومة المركزية وبقى هذا الحال لمدة 18 سنة.
ولم يختلف الأكراد منذ 2003 إختلافا جوهريا مثل اختلافهم هذا ، لذا نعد جلوس رمزين الحزبين الحاكمين هي بمثابة انطلاقه جديدة.
حيث بعد انفراجة بين الحزبين الكرديين ولقاء مسرور البرزاني مع بافال الطلاباني واتفاق على تأسيس قاعدة انطلاق بينهم كخطوة اولى لبداية التفاهم وَانحسار أشكال مرشح الرئاسة .
وفي معرض الذكر هناك محورين مهمين الأول عند الأكراد وهو من الذي سيتنازل عن رئاسة الجمهورية هل ستكون من حصة الاتحاد ام الديمقراطي؟! .
والمحور الثاني هو الذي يخص بغداد وسياسي المركز بين التحالف الثلاثي و الإطار ، فهل نشهد اتفاق جديد والخروج بحكومة جديدة ورئيس وزراء متفق علية موازي مع اتفاق الأكراد على مرشح رئيس الجمهورية ؟!
ان الحلحله مرهونه باتفاق تقاسم السلطه بين الأطراف السياسية وننتظر ماتؤول اليه الأمور بعد خطوه اتفاق السليمانية... فالننتظر ذلك
0 تعليقات
إرسال تعليق