الاء الصوفي
راسلتني في ساعة متاخرة .............بعد منتصف الليل
جأتني تبلغني ماألخطب ......وانا سيدها واستاذها الغالي
ضحكت في اول الرسالة ...........فاجبتها مالخطب وماالضرورة في هذا الوقت !!
فااقبلت بحجج وعثرات وكتابات املائية خاطئة ممزوجه ......بااشارات حزن تارة وبالاسئ تارة اخرى
احترت في إجابتي لها. كيف؟ ولما ؟
بعد فترة وجيزه سالتها ؟؟
من اوسعكِ ضربآ مبرحآ وجعلكي بهذه الهشاشة !!!
قالت: تلك نائبات الدهر ضاقت بي ذرعآ وذكرت لي جملة بقيتُ في حيرة من امري
.....(احيانا قشور السعادة الوانها مبهجة لناضريها لكن من تحتها قماش اسود حالك يجمعها وتخفي للرائي مافيها ......
فقلت لها:
الحزن لايليق بك كوني قوية بالله عليكِ(فالله خيرا حافظا وهو ارحم الراحمين )
عادت مرة وغادرت مرة وكتبت. عبارة قوية
،،،اين ابحث عن السعادة ....في ضحكات ملئت غدرا وخيبةٌ
،،،اين اجد تلك التي تسمي نفسها سعادة--تضحك امامي وتمرح تفاخرا وعنادآ بي وعنوةْ
حينها همت في داخلي وانا استاذها" ليس عندي مااواسي به سوئ ان ارد عليها واقول لها
قلبي معك ياابنتي ........
فأجابت؟ ؟
غادرتها وايقنت قد فات الاوان
ووضعت ملح على جرحي في كل ساعة تأن وجعا لكي لا الجأ اليها
فالعمر ذهب رهوآ ومهرولآ يركض قبلي كجوادِ مغرور بالوانه الزاهية
لتبقى لي فقط شذرات العمر الفانية
فأجبتها : ...لكنكِ وردة وردة يانعه مازالتِ في أوج نظارتها
غادرت المحادثة .....وللحظات عادت.....غادرت.
ادركت انها تكتب وهي تبكي من شدة المها
ثم فوجئت فكتبت
(من ذا اللذي خطف مني اجمل سنوات ضحكآ سديدا
فتركت الكتابه واعتزلت اهتمامي بها فلم تبالي السعادة لي حينها؟؟
فااجبتها بتهكمِ وزمجرا خوفا وقلقا عليها
سيعود مالكي منها رغما عن الحياة المتبعة يومآ ما لاتقلقِ......
فضحكت بملصقات استهزاء وياس واخرى ساخرة
وقالت:: ليتني امراة عادية ولست كغيري انا لحن وموسيقى الحزن عشعشت في ناقوس. اذني منذ الطفولة
صرخت فيها بملصقات غضب
وعادت وكتبت
انا تلك الوردة اليافعه والزهرة الارجوانية ورحيق ازهار متدلية قطفت على حين غفلة
فسكتت وعادت. وكتبت وتراقصت نقاط المحادثة.....
فقلت ياويلي ويا ويحي كيف استطيع ان ازيح همها المتبجج
فاجبتها
دع الايام تفعل ماتشاء
فمالحوادث الدنيا بقاء
فلم تسمع. ايضا
يالاعنادها وروحها المشؤمة ماهو الحل معها
احسست اني محمود درويش. عاد لي
ليحكي عنها كامرأة خيالية. لاوجود لها
تحدث لوهلة ،،،،،،ثم سكتت
وغادرت وعادت متصلة باافكاري
فاأجبتها قبل حديثها '''
دعيني وشأني قد بلغت السيل زبدا معكِ
فااجابت، ،وقالت:
سارعى كل من حارفي وصف جمالي. وفي حالتي هذه دون علاجي .........سادع الدنيا وانتظر المغادرة بقطار دون عودة
بحقيبة فارغة لاتحمل سوى الابيض
لتريح صمتي المتعب دومعي المغوار في عيني يفور ويفضح
فسالتني بيد ترتجف: ::::ممكن اسالك سؤال
قلت ....نعم وانا متلهف
هل ستتحدث عني ان رحلت. ام. ستغدر كما غدرت بي الايام والليالي
فاانهارت رجولتي امامها وغطت عيوني دمعَ اسفاري
فسالتها بتعجب لان الوضع اصبح دون احتمال،،،من تجرأعلى ان يغدر بكِ؟؟
فلم تجب ......ولم تجب .....
فقلت هونّآ على قلبي وقلبك المسكين
سوانا يحمل من الجزع وعبء اليالي
فغادرت
وسكتت
وتلجمت
ولم تجب
وبعثت لها الملصق. الحزين. الذي
لاحول. له ولاقوة
ومن خطها فقط وكتابتها ادركت حزنها عجزت الحديث عنها وعني
في مسائي ومسائها
في ليل المظلم وليلها
فلا إثم يرضى بفديِة
ولا همٌ يقبل بان يزاح
في هذه الليلة المقحمة. فجآة على حين غفلةٍ .......وان وددت ان اكتب لها، ،،عبارة قلبي معكِ
تفاجئت بأن اصبعها ضغط على مايسمى المحادثة بـِــ
نسخ.......ولربما اعادة
المحاولة ......والغاءُ الرسالة
فكان الاختيار .......ازالة ارسال الرسالة، ،،،،،،
وغادرت دون عودة........
0 تعليقات
إرسال تعليق