د.قيس حمادي العبيدي
باحث متخصص بالسياسة المائية
ان المنطقة العربية عموما تقع ضمن خط الفقر المائي بسبب ان معظم منابع مياهها تقع خارج حدودها السياسية، وسيزداد الوضع تعقيدا اذا لم تلتفت الدول العربية الى المطامع والاخطار الخارجية،فقد آن الاوان للعمل بشكل دؤوب من اجل الحديث عن لعبة مائية تكون معادلتها إما الربح او الخسارة ( اللعبة الصفرية)، او الربح_ الربح لكل الاطراف او التعاون من اجل المنفعة المشتركة( اللعبة غير الصفرية).
لذا تعتبر المياه رهانا استراتيجيا في الفكر الاستراتيجي،اذ لايمكن تحصين الذات دون تحصين المياه، كما ان هذه الاستراتيجية تحتاج الى مضمون لها لربح الرهانات المطروحة في مقابل ذلك توجد معوقات متعدده يجب تجاوزها لتحصين الذات في المجال المائي. ولاشك ان اهمية المياه كعامل استراتيجي باتت تتزايد في العالم كله،وينطبق ذلك على العراق وللذي يبذل جهدا للحفاظ على المعادلة بين ماهو متاح من موارد مائية وماهو مطلوب للوفاء بالاحتياجات المائية المتزايدة،وامامها تحديات اخرى تتمثل في التوصل لوضع خطط وبرامج آمنة لاستمرار التنمية للاجيال القادمة مع العمل للمحافظة على البيئة ومواجهة المحددات الاقليمية لدول الجوار، لذا لن يكون هناك امن غذائي او زراعي او صناعي عراقي بل لن يكون امن عراقي عام من غير أمن مائي، فالمياه رهان استراتيجي مستقبلي وقيمته تفوق قيمة النفط فاذا كان هنالك بديل للنفط فإن ليس ثمة بديل عن الماء وعلى العموم يجب ان تعزز السياسة المائية للعراق قدرات المستفيدين من موارد المياة ولمختلف المجالات وذلك لضمان مشاركتهم الفاعلة بتنفيذ الخطة المائية.وفي الختام ان مشكلة المياه في العراق لها ثلاثة أبعاد، البعد الاول يرتبط بالمتغيرات المناخية، والثاني محلي بسبب التخطيط وادارة الموارد المائية اما البعد الثالث لكون معظم مصادر المياه تأتي من خارج حدوده.
باحث متخصص بالسياسة المائية
ان المنطقة العربية عموما تقع ضمن خط الفقر المائي بسبب ان معظم منابع مياهها تقع خارج حدودها السياسية، وسيزداد الوضع تعقيدا اذا لم تلتفت الدول العربية الى المطامع والاخطار الخارجية،فقد آن الاوان للعمل بشكل دؤوب من اجل الحديث عن لعبة مائية تكون معادلتها إما الربح او الخسارة ( اللعبة الصفرية)، او الربح_ الربح لكل الاطراف او التعاون من اجل المنفعة المشتركة( اللعبة غير الصفرية).
لذا تعتبر المياه رهانا استراتيجيا في الفكر الاستراتيجي،اذ لايمكن تحصين الذات دون تحصين المياه، كما ان هذه الاستراتيجية تحتاج الى مضمون لها لربح الرهانات المطروحة في مقابل ذلك توجد معوقات متعدده يجب تجاوزها لتحصين الذات في المجال المائي. ولاشك ان اهمية المياه كعامل استراتيجي باتت تتزايد في العالم كله،وينطبق ذلك على العراق وللذي يبذل جهدا للحفاظ على المعادلة بين ماهو متاح من موارد مائية وماهو مطلوب للوفاء بالاحتياجات المائية المتزايدة،وامامها تحديات اخرى تتمثل في التوصل لوضع خطط وبرامج آمنة لاستمرار التنمية للاجيال القادمة مع العمل للمحافظة على البيئة ومواجهة المحددات الاقليمية لدول الجوار، لذا لن يكون هناك امن غذائي او زراعي او صناعي عراقي بل لن يكون امن عراقي عام من غير أمن مائي، فالمياه رهان استراتيجي مستقبلي وقيمته تفوق قيمة النفط فاذا كان هنالك بديل للنفط فإن ليس ثمة بديل عن الماء وعلى العموم يجب ان تعزز السياسة المائية للعراق قدرات المستفيدين من موارد المياة ولمختلف المجالات وذلك لضمان مشاركتهم الفاعلة بتنفيذ الخطة المائية.وفي الختام ان مشكلة المياه في العراق لها ثلاثة أبعاد، البعد الاول يرتبط بالمتغيرات المناخية، والثاني محلي بسبب التخطيط وادارة الموارد المائية اما البعد الثالث لكون معظم مصادر المياه تأتي من خارج حدوده.
0 تعليقات
إرسال تعليق