ابتسام حوسني
جمال حملها وئيد
على ظهرها سنم،
قوائمها شاهقة
تطل على الماء
منذ القدم...
تزين جيدها قلادة
أحجارها ثمينة
من فرط بريقها
تبلغ القمم،
هذا كرسي دائم
خشباته صم بكم
لا تثير أصواتا
عند مطلع الفجر
في صمتها حكم،
تشق عصا الطاعة
على من يقم
ثلث الليل دونه
سجادة للصلاة
خطوطها خضراء
لاماتها نعم..
تهيء سبل القيامة
أساطير أولين
حقيقتهم وهم،
كلما اقتربت منها
ترفع راحة كفيك
بالهواء عاليا
كي تؤدي القسم،
برضاك طبعا
لكن بكم !؟؟
ثمنك بخس هزيل
يدفعه سيارة العزيز
ذئبا مستوحشا
تحرسه غنم،
صوفها بيضاء
تساهم في نسيج وطني
لوحته رسم منسجم
ألوانه العديدة نغم
ينشدها كورال عابر
بسفح الجبل
يرتطم ....
يسقط على أم رأسه
و لا يتحطم !؟؟
0 تعليقات
إرسال تعليق