محمد الحاجم

 

عزيزي درويش قرأت  بعضآ من قصائدك لكن جميع تلك القصائد تركت شيئآ بداخلي مثل هاجس الخوف او هاجس الحنين

بعض من القصائد اوجعتني وجعلت مني شخصآ أصم وأبكم شخص يتأثر بكل شي، يتأثر بكل مايراه ويسمعة

"فحين اجلس وحيدآ ،واقول لقلبي شكرآ ثم اتناول بعض من خبز امي واقول لأمي شكرآ "

"حين اجلس في مقهى واقرأ الجريدة اتذكر انني لست وحدي، فامامي نصف كأس  والشمس نصفي الثاني ثم ارحل واغادر المقهى ولا شيء يعجبني "

 ثم يقترب السائق من المحطة وتتوقف الرحلة، وانا اعود كما في السابق للبيت باكيآ حزينآ خاويآ افكر بغيري أفكر بمن يتألم شوقآ لمن يحب بمن يتألم من جوع الايام، وبعد الرغيف عنه ،  ثم اقول هل هذا حلم ام نحن ننسى، كمصرع طائر،ام نحن في منفى ام في العدم 

 

متى نعود، ونستعيد ملح اخوتنا، ونمضي فنحن نحب الحياة ونستطيع الوصول للحبيب سبيلا