مشتاق الربيعي
بعد انسحاب كتله سائرون التابعة لرجل الدين السيد مقتدى الصدر هل تستطيع باقي القوى السياسة الفائزة بالانتخابات من تشكيل الحكومة
وهذه هي المرة الاولى بالمشهد السياسي العراقي استقالة كتله كبيرة وتمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة وسط الشارع العراقي من عضوية المجلس النيابي بعد الفوز بعدد كبير بمقاعد المجلس النيابي ربما ستقود هذه الكتلة معارضة سياسية قوية بالشارع العراقي لا نعلم الايام ماذا تخبئ بجعبتها من مفاجأت
والان الكرة بملعب الاطار هل يستطيع الاطار تشكيل حكومة جديدة وتقديم رئيسا جديدا للحكومة غير جدلي ويحضى بتوافق جميع القوى السياسية الاخرى ..
بالحقيقة المشهد السياسي ضبابي لغاية وصعب تفسير المعادلة السياسية الجديدة بالمجلس النيابي ولاسيما العراق يشهد خرق دستوري كبير برغم من نهاية الانتخابات النيابية ما يقارب نصف عام لكن لم تستطيع كافة القوى السياسية من تشكيل الحكومة بسببب عدم وجود تقارب بوجهات النظر الى ان وصل بنا الحال الى مرحلة الانسداد السياسي وذلك بسبب انانية البعض من السياسيون وحبهم للسلطة ومطامعهم الحزبية والشخصية التي طغت على مصلحة البلاد العليا..
ينبغي الابتعاد عن كل ذلك ووضع مصلحة العراق والعراقين فوق الجميع مع اجراء اصلاحات سياسية جوهرية لقانون الانتخابات وتغيير بعض فقرات الدستور وسط استفتاء شعبي وذلك من اجل اعادة بناء الثقة بين الدولة وابنائها المواطنين كونها الان مهزوزة وفي اسوء مراحلها.
وبنفس الوقت هناك ازمة انعدام ثقة بين كافة الاحزاب السياسية وهذه الامر له تداعيات خطيرة على العراق والمنطقة ولكي لا نتناسى بأن ثورة المظالم قادمة لا محال ان استمر الحال على ماهو عليه الان لان كافة المعطيات تشير الى ذلك بعد اخفاقات الحكومات المتتالية على تقديم خدمات للمواطنين وعدم توفير فرص عمل للعاطلين عن العمل كل ذلك كفيل في اندلاع ثورة جديدة بالبلاد وهي ثورة المظالم
بعد انسحاب كتله سائرون التابعة لرجل الدين السيد مقتدى الصدر هل تستطيع باقي القوى السياسة الفائزة بالانتخابات من تشكيل الحكومة
وهذه هي المرة الاولى بالمشهد السياسي العراقي استقالة كتله كبيرة وتمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة وسط الشارع العراقي من عضوية المجلس النيابي بعد الفوز بعدد كبير بمقاعد المجلس النيابي ربما ستقود هذه الكتلة معارضة سياسية قوية بالشارع العراقي لا نعلم الايام ماذا تخبئ بجعبتها من مفاجأت
والان الكرة بملعب الاطار هل يستطيع الاطار تشكيل حكومة جديدة وتقديم رئيسا جديدا للحكومة غير جدلي ويحضى بتوافق جميع القوى السياسية الاخرى ..
بالحقيقة المشهد السياسي ضبابي لغاية وصعب تفسير المعادلة السياسية الجديدة بالمجلس النيابي ولاسيما العراق يشهد خرق دستوري كبير برغم من نهاية الانتخابات النيابية ما يقارب نصف عام لكن لم تستطيع كافة القوى السياسية من تشكيل الحكومة بسببب عدم وجود تقارب بوجهات النظر الى ان وصل بنا الحال الى مرحلة الانسداد السياسي وذلك بسبب انانية البعض من السياسيون وحبهم للسلطة ومطامعهم الحزبية والشخصية التي طغت على مصلحة البلاد العليا..
ينبغي الابتعاد عن كل ذلك ووضع مصلحة العراق والعراقين فوق الجميع مع اجراء اصلاحات سياسية جوهرية لقانون الانتخابات وتغيير بعض فقرات الدستور وسط استفتاء شعبي وذلك من اجل اعادة بناء الثقة بين الدولة وابنائها المواطنين كونها الان مهزوزة وفي اسوء مراحلها.
وبنفس الوقت هناك ازمة انعدام ثقة بين كافة الاحزاب السياسية وهذه الامر له تداعيات خطيرة على العراق والمنطقة ولكي لا نتناسى بأن ثورة المظالم قادمة لا محال ان استمر الحال على ماهو عليه الان لان كافة المعطيات تشير الى ذلك بعد اخفاقات الحكومات المتتالية على تقديم خدمات للمواطنين وعدم توفير فرص عمل للعاطلين عن العمل كل ذلك كفيل في اندلاع ثورة جديدة بالبلاد وهي ثورة المظالم
0 تعليقات
إرسال تعليق