ربما يظن القارئ أنها احجية أو (حزورة كما يسميها العراقيون) لكنها فذلكة جديدة يتبناها بعض سياسيي العراق ما بعد ٢٠٠٣ و بعدما فشلت العملية السياسية التي أتى ابها المحتل وسيطرة التيار الديني على المشهد السياسي برمته والذي سريعا ما ظهرت خلافاته على السطح.
خصوصا انها ليست خلافات سياسية عادية، بل خلافات وصلت إلى درجة الأقتتال بين القوى السياسية ، بعد فشل أوإفشال التيار المدني من قبل التيار الديني، حيث لم يعد التيار المدني في العراق سوى واجهة لمعارضة لايقال عنها سوى (المعارضة الخجولة).
على ما تقدم كانت حصيلة هذه الخلافات هي إنشاء طبقة اوليجاريشيا حاكمة ومعزولة من قبل الشعب لكنها في الوقت نفسه دائمة الصراع فيما بينها.
لقد أصبحت العلاقة بين المجتمع العراقي وبين الطبقة السياسية الحاكمة معدومة إلى درجة العزلة وبشكل تصاعدي نتيجة الفشل على كل المستويات والفساد المركب
مما دفع بعض ساسة العراق إعلان تبرئهم من كل ممارسات الحكم منذ عام 2003 إلى اليوم، واللجوء إلى صف المعارضة القديمة التي تبنتها سابقا. حيث حاول البعض أيجاد طريقة جديدة لمواجهة المرحلة المقبلة، لاسيما يحاول هؤلاء أن يكونوا هم بها الابطال الحقيقيون بدل دور الكومبارس الذي لعبوه في المرحلة السابقة بعد أن انتهى بهم الأمر خارج اللعبة السياسية برمتها.
من هذا المنطلق يسعى هؤلاء إلى ثلم جزء من حماس الجمهور الغاضب والرافض للعملية السياسية وخاصة الطبقة الشبابية منها ومحاولة تسيدها أو أن يكونوا هم قادتها أو عرابوها أو عرافوها وما تحمل في خباياها مستشرفين المستقبل ومحددين اوقات دقيقة لقيام ما يدعون وما يعلمون بقيامه دون غيرهم.
ومن هنا ارسلوا رسائل إلى جزء من القوة المطالبة بالتغيير بأن يدخروا جهودهم ويتوقفوا إلى حين الوقت المعلوم ليأخذوا الأوامر والتعليمات من هؤلاء العرافون وذوي الرؤى الثاقبة والقادة المستقبليون لمرحلة التغيير وما بعد التغيير المنشود.
وعليه نحن نقول إن فكرة وثقافة الانتظار لقدوم الفرسان المنقذون القادمون على خيول الغرب الجامحة الخيالية وحجز جزء من ذاكرة المجتمع لمثل هذه الترهات باتت طرق مكشوفة لدى أغلب طبقات المجتمع وغير ذات جدوى اصلا لما بها من تدليس وضحك على الذقون.
خصوصا انها ليست خلافات سياسية عادية، بل خلافات وصلت إلى درجة الأقتتال بين القوى السياسية ، بعد فشل أوإفشال التيار المدني من قبل التيار الديني، حيث لم يعد التيار المدني في العراق سوى واجهة لمعارضة لايقال عنها سوى (المعارضة الخجولة).
على ما تقدم كانت حصيلة هذه الخلافات هي إنشاء طبقة اوليجاريشيا حاكمة ومعزولة من قبل الشعب لكنها في الوقت نفسه دائمة الصراع فيما بينها.
لقد أصبحت العلاقة بين المجتمع العراقي وبين الطبقة السياسية الحاكمة معدومة إلى درجة العزلة وبشكل تصاعدي نتيجة الفشل على كل المستويات والفساد المركب
مما دفع بعض ساسة العراق إعلان تبرئهم من كل ممارسات الحكم منذ عام 2003 إلى اليوم، واللجوء إلى صف المعارضة القديمة التي تبنتها سابقا. حيث حاول البعض أيجاد طريقة جديدة لمواجهة المرحلة المقبلة، لاسيما يحاول هؤلاء أن يكونوا هم بها الابطال الحقيقيون بدل دور الكومبارس الذي لعبوه في المرحلة السابقة بعد أن انتهى بهم الأمر خارج اللعبة السياسية برمتها.
من هذا المنطلق يسعى هؤلاء إلى ثلم جزء من حماس الجمهور الغاضب والرافض للعملية السياسية وخاصة الطبقة الشبابية منها ومحاولة تسيدها أو أن يكونوا هم قادتها أو عرابوها أو عرافوها وما تحمل في خباياها مستشرفين المستقبل ومحددين اوقات دقيقة لقيام ما يدعون وما يعلمون بقيامه دون غيرهم.
ومن هنا ارسلوا رسائل إلى جزء من القوة المطالبة بالتغيير بأن يدخروا جهودهم ويتوقفوا إلى حين الوقت المعلوم ليأخذوا الأوامر والتعليمات من هؤلاء العرافون وذوي الرؤى الثاقبة والقادة المستقبليون لمرحلة التغيير وما بعد التغيير المنشود.
وعليه نحن نقول إن فكرة وثقافة الانتظار لقدوم الفرسان المنقذون القادمون على خيول الغرب الجامحة الخيالية وحجز جزء من ذاكرة المجتمع لمثل هذه الترهات باتت طرق مكشوفة لدى أغلب طبقات المجتمع وغير ذات جدوى اصلا لما بها من تدليس وضحك على الذقون.
0 تعليقات
إرسال تعليق