مشتاق الربيعي
سيناريو انتخابات عام ٢٠١٠ يعاد مرة اخرى
بدايتها كانت مع الزعيم العراقي الدكتور اياد علاوي رئيس القائمة العراقية والان مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر برغم ان ملامح نهاية الديمقراطية بالعراق قد ابتدأت منذ نهاية انتخابات عام ٢٠١٠حيث التافت معظم القوى السياسية بذلك الوقت على المحكمة الاتحادية واطلقت تفسيرها الغير موفق بأن الكتلة الاكبر تشكل بعد نهاية الانتخابات وهذا الامر مخالف ما نص اليه الدستور كون الدستور العراقي نص بأن القائمة الفائزة هي من تشكل الحكومة وان فشلت القائمة الثانية تشكل والان نفس الحال مع التيار الصدري ايضا هو الفائز بالانتخابات وينبغي ان يكون رئيس الحكومة القادم من قائمته لكن الاخير اقدم على استقالة جماعية من المجلس النيابي وهذا الامر لم يحصل مثله بالسابق حيث بكافة الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق كان التيار الصدري مشارك فيها وبمشاركة قوية وبعد ماحصل مؤخرا مع التيار الصدري انتهت العملية الديمقراطية بالعراق واصبح لاجدوى من اقامة انتخابات بعد الان وينطبق على العملية السياسية بالعراق المثل العراقي تريد ارنب اخذ ارنب تريد غزال اخذ ارنب هذا المثل ينطبق تماما على العملية السياسية بالعراق ومنذ نهاية انتخابات عام ٢٠١٠ بدأت الثقة تنهار بين الاحزاب السياسية والمواطنين حيث بدأ من هناك العزوف عن الذهاب الى صناديق الاقتراع حتى وصل بنا الحال بالانتخابات النيابية الاخيرة والتي تقدر نسبة المشاركة فيها ١٥ بالمئة وهذا دليل واضح وقطعي عن عدم قناعة ألشعب العراقي بكافة الاحزاب السياسية وذلك بسبب الاخفاقات المستمرة في ادارة شؤون البلاد والعباد ومن الصعوبة اعادة بناء الثقة بين ألدولة وابنائها المواطنين ومن سيقود العراق بالمرحلة القادمة لايمتلك عصى موسى العراق بحاجة الى اجراء اصلاحات سياسية واقتصادية وخدمية ملموسة للموطنين
وبعكس ذلك ربما يشهد العراق انتفاضة شعبية عارمة وهي انتفاضة المظالم كون كافة المعطيات بالشارع العراقي تشير الى ذلك
بدايتها كانت مع الزعيم العراقي الدكتور اياد علاوي رئيس القائمة العراقية والان مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر برغم ان ملامح نهاية الديمقراطية بالعراق قد ابتدأت منذ نهاية انتخابات عام ٢٠١٠حيث التافت معظم القوى السياسية بذلك الوقت على المحكمة الاتحادية واطلقت تفسيرها الغير موفق بأن الكتلة الاكبر تشكل بعد نهاية الانتخابات وهذا الامر مخالف ما نص اليه الدستور كون الدستور العراقي نص بأن القائمة الفائزة هي من تشكل الحكومة وان فشلت القائمة الثانية تشكل والان نفس الحال مع التيار الصدري ايضا هو الفائز بالانتخابات وينبغي ان يكون رئيس الحكومة القادم من قائمته لكن الاخير اقدم على استقالة جماعية من المجلس النيابي وهذا الامر لم يحصل مثله بالسابق حيث بكافة الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق كان التيار الصدري مشارك فيها وبمشاركة قوية وبعد ماحصل مؤخرا مع التيار الصدري انتهت العملية الديمقراطية بالعراق واصبح لاجدوى من اقامة انتخابات بعد الان وينطبق على العملية السياسية بالعراق المثل العراقي تريد ارنب اخذ ارنب تريد غزال اخذ ارنب هذا المثل ينطبق تماما على العملية السياسية بالعراق ومنذ نهاية انتخابات عام ٢٠١٠ بدأت الثقة تنهار بين الاحزاب السياسية والمواطنين حيث بدأ من هناك العزوف عن الذهاب الى صناديق الاقتراع حتى وصل بنا الحال بالانتخابات النيابية الاخيرة والتي تقدر نسبة المشاركة فيها ١٥ بالمئة وهذا دليل واضح وقطعي عن عدم قناعة ألشعب العراقي بكافة الاحزاب السياسية وذلك بسبب الاخفاقات المستمرة في ادارة شؤون البلاد والعباد ومن الصعوبة اعادة بناء الثقة بين ألدولة وابنائها المواطنين ومن سيقود العراق بالمرحلة القادمة لايمتلك عصى موسى العراق بحاجة الى اجراء اصلاحات سياسية واقتصادية وخدمية ملموسة للموطنين
وبعكس ذلك ربما يشهد العراق انتفاضة شعبية عارمة وهي انتفاضة المظالم كون كافة المعطيات بالشارع العراقي تشير الى ذلك
0 تعليقات
إرسال تعليق