ميس خالد
كلما زارني طيفك
يترك بيني وبيني أكثر من حكاية ...
في جرعة هواء زرقاء!
لستُ أذكر ...
أي المساءات قد أورقت التوت على شفتيك
فكل المساءات أرغفة
لا تسد جوع لقاءك
الذي عاش أعواما على دمعتي
ثم مات
ها أنا أخون رياح الغضب
وسلالة الخيبات تندس نسل الورد
أنت يا من تشبه الأوطان
حين تشنق عنق الفكرة
كيف لي أن أستعيذ منك ؟
هل أخرج إلى العالم
وأنا أرفع لافتة خطاياك عاليا
أهتف، وأغني، وأمجد، وأشجب
تحت وابل رصاصات عينيك
وابتسم للموت ؟
أم أدفن القصائد كلها تحت ظلك الأخرس
وأصنع من ضلوعي حطباً موقداً
يأكل بقايا شوقٍ ذات برد
أم أخصف على قلبي من وجع اللهفة
كي أواري سوءتي بك
أم أنني ،،
أحتاج الى تقييدك أكثر
وزَجك في قلبي الى أبعد من حكم المؤبد
وأقسى من عقوبة إعدامك عشقاً بتهمة أني أتنفسك ؟!
0 تعليقات
إرسال تعليق