د.قيس حمادي العبيدي
باحث وكاتب واكاديمي
الغذاء حاجة ضرورية لكل انسان، كما انه لابستطيع انجاز اعماله اليومية بدون غذاء صحي متكامل،والعراق اخذ يواجه ازمة غذائية منذ مطلع التسعينات ابان فرض الحصار الاقتصادي على ابناء شعبه، لقد لعبت المتغيرات المناخية دورا بتردي واقع القطاع الزراعي اضافة الى تردي مستوى ادارة الموارد المتيسرة، كلها حالت دون استثمارها لتحقيق هامش من الامن الغذائي للمواطنين، وقد لعب سوء استثمار عائدات النفط في التنمية والنهوض بالقطاع الزراعي دورا لهجرة سكان الريف الى المدن تاركين بساتينهم واراضيهم الزراعية وقراهم بحثا عن فرص عمل توفر لهم قوتهم اليومي،لقد باتت مشكلة الزراعة في العراق من المشاكل المزمنة بسبب ضعف التخطيط الزراعي والظروف السياسيةالداخلية غير المستقرة، مما تسبب ببعثرة موارد البلد ومقومات التنمية والتطور فيه، الا ان هذا الواقع يمكن الارتقاء به نحو الافضل من خلال تنمية الموارد البشرية لتكون قادرة لممارسة طرائق الزراعة الحديثة وتفعيل مقومات الارشاد الزراعي واستخدام وسائل الري الحديثة رغم محدوديتها بسبب السياسات المائية لدول المنبع تجاه العراق، و اصبحت التحديات التي تواجة قطاع الزراعة والامن الغذائي كالتصحر والعواصف الغبارية وشحة المياه وارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة التبخر لايمكن مواجهتها الا من خلال استخدام التقانات والتكنلوجيا في حقل الزراعة المتطورة واساليب الري المقننه،فضلا عن اجراء البحوث والدراسات عن السياسات الاقتصادية والمائية والزراعية وعقد المؤتمرات العلمية والحلقات النقاشية لايجاد الحلول لرفع مستوى القطاع الزراعي، لان الامن الغذائي هو جزء اساسي من الامن الوطني القومي فاذا لم يكن هنالك استقرار غذائي سيكون موقف الحكومة بحرج شديد فعلى الحكومة ان تضمن امدادات كافية من الغذاء من حيث الكمية والنوعية والسعي لتدفق السلع الغذائية وتفعيل مفردات البطاقة التموينية وتشجيع الفلاحين والبحث عن السبل الكفيلة في تخفيض اسعار السلع الغذائية واللحوم الحمراء والبيضاء للتوصل للاكتفاء الذاتي من الانتاج الغذائي النباتي والحيواني وعلى الاقل للمنتجات الاستراتيجية منه.
باحث وكاتب واكاديمي
الغذاء حاجة ضرورية لكل انسان، كما انه لابستطيع انجاز اعماله اليومية بدون غذاء صحي متكامل،والعراق اخذ يواجه ازمة غذائية منذ مطلع التسعينات ابان فرض الحصار الاقتصادي على ابناء شعبه، لقد لعبت المتغيرات المناخية دورا بتردي واقع القطاع الزراعي اضافة الى تردي مستوى ادارة الموارد المتيسرة، كلها حالت دون استثمارها لتحقيق هامش من الامن الغذائي للمواطنين، وقد لعب سوء استثمار عائدات النفط في التنمية والنهوض بالقطاع الزراعي دورا لهجرة سكان الريف الى المدن تاركين بساتينهم واراضيهم الزراعية وقراهم بحثا عن فرص عمل توفر لهم قوتهم اليومي،لقد باتت مشكلة الزراعة في العراق من المشاكل المزمنة بسبب ضعف التخطيط الزراعي والظروف السياسيةالداخلية غير المستقرة، مما تسبب ببعثرة موارد البلد ومقومات التنمية والتطور فيه، الا ان هذا الواقع يمكن الارتقاء به نحو الافضل من خلال تنمية الموارد البشرية لتكون قادرة لممارسة طرائق الزراعة الحديثة وتفعيل مقومات الارشاد الزراعي واستخدام وسائل الري الحديثة رغم محدوديتها بسبب السياسات المائية لدول المنبع تجاه العراق، و اصبحت التحديات التي تواجة قطاع الزراعة والامن الغذائي كالتصحر والعواصف الغبارية وشحة المياه وارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة التبخر لايمكن مواجهتها الا من خلال استخدام التقانات والتكنلوجيا في حقل الزراعة المتطورة واساليب الري المقننه،فضلا عن اجراء البحوث والدراسات عن السياسات الاقتصادية والمائية والزراعية وعقد المؤتمرات العلمية والحلقات النقاشية لايجاد الحلول لرفع مستوى القطاع الزراعي، لان الامن الغذائي هو جزء اساسي من الامن الوطني القومي فاذا لم يكن هنالك استقرار غذائي سيكون موقف الحكومة بحرج شديد فعلى الحكومة ان تضمن امدادات كافية من الغذاء من حيث الكمية والنوعية والسعي لتدفق السلع الغذائية وتفعيل مفردات البطاقة التموينية وتشجيع الفلاحين والبحث عن السبل الكفيلة في تخفيض اسعار السلع الغذائية واللحوم الحمراء والبيضاء للتوصل للاكتفاء الذاتي من الانتاج الغذائي النباتي والحيواني وعلى الاقل للمنتجات الاستراتيجية منه.
0 تعليقات
إرسال تعليق