د.ماجد مرهج السلطاني
في عام ٢٠١٢ کنت في جمهوریة مصر العربیة وکانت لي علاقة طیبة جداً مع الأخوة في جامعة الدول العربیة فتمت دعوتي لحضور مؤتمر عربي عن الفساد باشراف جامعة الدول العربیة والذي دعاني المستشار العثمان الزبیر احمد اصله سوداني وکذلك المستشار الدکتور بسمان الفیصل اصله عراقي من محافظة نینوی کان شقیقه د٠ سحبان الفیصل وزيراً ناجحاً جداً في ادارة وزارة الکهرباء العراقیة في زمن قد مضی
وحین تحدث رئیس الوفد العراقي وكان بدرجة وزیر قال بالحرف الواحد : لقد ورثنا فساداً مهولاً من النظام السابق وقضینا علی نسبة ٨٠٪ منه وبقیت نسبة ٢٠٪ ووضعنا خطة للقضاء علی هذه النسبة من الفساد نهائياً کان یجلس بجواري د٠ بسمان الفیصل والتفت علیه حتی سأله هل هذا الکلام صحیح ام لا؟ لکني وجدته قد وضع اصابعه في اذانه حتی لا یستمع لهذا المسؤول الفطحل ثم اهین هذا المسؤول العراقي من قبل ممثل دولة الامارات ومن لجنة ادارة المؤتمر !!
اقول کنا نحلم عند قدومکم بدولة مزدهرة تبني وتعمر وتتسامح لکن الذي حدث عکس ذلك فمنظومات الفساد والمحاصصة والطائفیة والمحسوبیة والمخدرات والقتل والانتقام حولت البلد من جمهوریة العراق إلى "جمهوریة الرکام " فلا احد یتالم بعد لانهیارکم الآن لاننا لم نکن نتوقع منکم هذا ؛وان لم تصدقوا وداعت تیسیر العراقیة الشریفة العفیفة التي لم تاخذ اموالها من المیزانیة بل بعرق جبینها(( لغاد لجاي .. لغاد لجاي )) انتم سبب تحویل العراق الی جمهوریة الرکام والانتقام ؛ وشتان بين رقص النساء والرقص على جراح شعب ذنبه الوحيد أنه يحمل قلباً ناصع البياض واليوم وصل إلى النهايات جراء تمدد الفساد أفقياً وعمودياً ما أدى الى ضياع وطن عمره التاريخ ؛وإلا ماذا يمكن تسمية أغراق العراق بسلسلة متواصلة متناسلة من الخطوب والأزمات (نقص الأموال والثمرات والمياه والطاقة وتفشي الجهل ...) ؟؟ !! ،أذن هنالك "وهن سياسي" مستمر أفضى لكل هذه الأزمات وان لم نتدارك الأمر ونعيد مفردة "السيادة السياسية" إلى الوجود العراقي لن نتمكن من الخروج من عنق الأزمات المتزايدة
في عام ٢٠١٢ کنت في جمهوریة مصر العربیة وکانت لي علاقة طیبة جداً مع الأخوة في جامعة الدول العربیة فتمت دعوتي لحضور مؤتمر عربي عن الفساد باشراف جامعة الدول العربیة والذي دعاني المستشار العثمان الزبیر احمد اصله سوداني وکذلك المستشار الدکتور بسمان الفیصل اصله عراقي من محافظة نینوی کان شقیقه د٠ سحبان الفیصل وزيراً ناجحاً جداً في ادارة وزارة الکهرباء العراقیة في زمن قد مضی
وحین تحدث رئیس الوفد العراقي وكان بدرجة وزیر قال بالحرف الواحد : لقد ورثنا فساداً مهولاً من النظام السابق وقضینا علی نسبة ٨٠٪ منه وبقیت نسبة ٢٠٪ ووضعنا خطة للقضاء علی هذه النسبة من الفساد نهائياً کان یجلس بجواري د٠ بسمان الفیصل والتفت علیه حتی سأله هل هذا الکلام صحیح ام لا؟ لکني وجدته قد وضع اصابعه في اذانه حتی لا یستمع لهذا المسؤول الفطحل ثم اهین هذا المسؤول العراقي من قبل ممثل دولة الامارات ومن لجنة ادارة المؤتمر !!
اقول کنا نحلم عند قدومکم بدولة مزدهرة تبني وتعمر وتتسامح لکن الذي حدث عکس ذلك فمنظومات الفساد والمحاصصة والطائفیة والمحسوبیة والمخدرات والقتل والانتقام حولت البلد من جمهوریة العراق إلى "جمهوریة الرکام " فلا احد یتالم بعد لانهیارکم الآن لاننا لم نکن نتوقع منکم هذا ؛وان لم تصدقوا وداعت تیسیر العراقیة الشریفة العفیفة التي لم تاخذ اموالها من المیزانیة بل بعرق جبینها(( لغاد لجاي .. لغاد لجاي )) انتم سبب تحویل العراق الی جمهوریة الرکام والانتقام ؛ وشتان بين رقص النساء والرقص على جراح شعب ذنبه الوحيد أنه يحمل قلباً ناصع البياض واليوم وصل إلى النهايات جراء تمدد الفساد أفقياً وعمودياً ما أدى الى ضياع وطن عمره التاريخ ؛وإلا ماذا يمكن تسمية أغراق العراق بسلسلة متواصلة متناسلة من الخطوب والأزمات (نقص الأموال والثمرات والمياه والطاقة وتفشي الجهل ...) ؟؟ !! ،أذن هنالك "وهن سياسي" مستمر أفضى لكل هذه الأزمات وان لم نتدارك الأمر ونعيد مفردة "السيادة السياسية" إلى الوجود العراقي لن نتمكن من الخروج من عنق الأزمات المتزايدة
0 تعليقات
إرسال تعليق