إبراهيم المحجوب
لا اخفي سراً اذا اقول لكم انني كنت قلقاً جداً على مستقبل محافظة نينوى ومدينة الموصل بالتحديد عندما استلم السيد نجم الجبوري منصب محافظ نينوى لأنني بصراحة كنت اقول مع نفسي كيف لهذا القائد العسكري الذي كان مقاتلا شرساً في تحرير المدينة عندما كان موكل اليه منصب قائد عمليات نينوى وبقي في هذا المنصب لحين ان تم نقله الى دائرة عسكرية اخرى برتبة فريق عسكري بعدها تم ترشيحه محافظ نينوى من قبل مجلس المحافظة المنحل...وكان سؤالي كمواطن اسوةً بغيري من اهالي محافظة نينوى كيف يستطيع هذا القائد العسكري ان يتأقلم بليلة وضحاها مع المهندسين في الشوارع وهم يخططون ويبنون المشاريع والابنية المدنية ومع العمال في الدوائر الحكومية ومع طلبات المواطنين المدنيين ومع الدوائر الخدمية والدوائر التي تمس حياة المواطن اليومية... أسئلة كثيرة تدور في عقولنا نحن ابناء هذه المحافظة وهل سوف ينجح هذا الشخص الذي نكن له في قلوبنا كل المحبة والتقدير لما قدمه لنا من خدمات تخص الملف الامني وحفظ امن هذه المحافظة عندما كان قائدا لعمليات نينوى...
وكلنا نسمع ونرى منذ اللحظات الاولى لاستلامه مهمة قيادة المحافظة حتى بدأ الرهان الاصعب بيننا كمواطنين وبينه كمحافظ وبين كل الكتل السياسية التي لا يريد اغلبها ان تعود هذه المحافظة الا سابق عهدها ولا تعود شوارعها ولا جسورها ولا اسواقها العامة كما كانت عليه في السابق....وما ان بدأ الرهان وبدا نجم الجبوري بتشكيل فريق ربما كنا ننظر اليه بنظرة تعجب واننا اعتبرناه فريق عمل ليس في المستوى المطلوب ولكن كما يقول الشاعر
((لا تمدحن امرئاً قبل ان تجربه.... ولا تذمنه من دون تجريب)))
انطلقت بعدها معركة الاعمار وكانت المحافظة بحاجه الى مدة زمنية وحسب تقديرات الخبراء المعنيين الذين قاموا بزيارة مدينة الموصل واطلعوا على حجم الدمار الكبير فيها وقدروا مدة خمسة سنوات متواصلة حتى تعود الى ما كانت عليه وبدا فريق العمل المحيط بالسيد المحافظ يعملون كخلية النحل والجميع هدفهم واحد ولم يثنيهم برد الشتاء ولا حرارة الصيف فتشاهدونهم في كل مكان يتوسطهم اخاهم الاكبر نجم الجبوري فرحين بافتتاح اي مشروع خدمي واعمار مرفأ حيوي لهذه المحافظة..
قرر الفريق البدأ بإعمار البوابات والشوارع الرئيسية في مداخل المدينة على اعتبارها الواجهة الرئيسية للمحافظة والتي يدخل من خلالها الزائر الى مدينة الموصل ورغم آفاتنا الكثيرة كمواطنين والتي اعتبرنا فيها ان هذا المشروع ليس مهم كثيرا الا ان الشهادة لله وللتاريخ يجب قولها فبعد انجاز هذه الشوارع والبوابات والقيام بتشجيرها وتحويلها الى معالم سياحية من الدرجة الاولى.. وانها بداية دخول تليق بهذه المدينة... فمن يدخل مدينة الموصل من اي بوابة سوف يجد امامه الشارع المعبد والارصفة والجزر الوسطية الخضراء واماكن الاعلانات التي تضيف جمالية للمنظر...
لم يترك نجم الجبوري الاقضية والنواحي والقرى التابعة لمحافظته فقام بإحياء عمل مديرية لم نسمع بها من قبل الا وهي مديرية الطرق الريفية وقد تسلمها كادرا مميز كادر لديه مخافة الله يقودهم المهندس محمد يونس الذين استطاعوا ان يوصلوا الطريق المعبد الى ابعد قرية تابعه لهذه المحافظة وبالإمكانيات المحدودة وقد اصبحت قرانا يسهل الوصول اليها وبسهولة نتيجة هذا المجهود الكبير...
ورغم وجود بعض الشركات المتلكئة في موضوع اعاده تأهيل الجسور وغيرها او اعاده تأهيل المستشفيات التي لابد للوزارات المعنية ان تترك فيها بصمة عمل ولكنها للأسف فالجميع ترك سفينة المحافظة وهي تموج في وسط الرياح الهائجة وتركوا ربانها السيد نجم الجبوري وقالوا له اذهب انت وحدك وقم بتعمير ما تم خرابه ونحن هاهنا قاعدون... ولكن الفريق المكون من الساده المعاونين للمحافظ والمشاركين في فريق الاعمار وهم الاخ رعد العباسي معاون المحافظ لشؤون التخطيط والسيد عمار الدخيل رئيس لجنة الاعمار ومدراء الدوائر الحكومية وخاصة مدير بلديه الموصل المهندس عبد الستار الحبو والسيد مدير البلديات المهندس رعد الحديدي والسيد مدير الماء والسيد مدير المجاري وجميع المدراء في هذه المحافظة من تربية وصحة وكل السادة قائم. مقامي الاقضية كافة وكل السادة مدراء النواحي الذين بذلوا كل جهودهم من اجل اعادة الحياة الطبيعية لمحافظة نينوى وما زال الرهان الاكبر بين الكتل المعارضة والتي تبحث دوماً عن السلبيات وتغمض اعينها عن الانجازات الموجودة وبين السيد نجم الجبوري على معركة الاعمار الكبيرة وهي بناء واعادة مطار الموصل ورغم انني متأكد جدا ان السيد الجبوري سوف يربح الرهان لكنني لا اريد الا ان اخاطب السيد نجم الجبوري واطلب منه المزيد والمزيد فلقد اثبت لنا انك القائد العسكري المحنك ورجل الاعمار المدني الذي وعدت فكفيت.. وقلت فبنيت.. فلله درك.. وجزاك الله عنا الف خير.....
لا اخفي سراً اذا اقول لكم انني كنت قلقاً جداً على مستقبل محافظة نينوى ومدينة الموصل بالتحديد عندما استلم السيد نجم الجبوري منصب محافظ نينوى لأنني بصراحة كنت اقول مع نفسي كيف لهذا القائد العسكري الذي كان مقاتلا شرساً في تحرير المدينة عندما كان موكل اليه منصب قائد عمليات نينوى وبقي في هذا المنصب لحين ان تم نقله الى دائرة عسكرية اخرى برتبة فريق عسكري بعدها تم ترشيحه محافظ نينوى من قبل مجلس المحافظة المنحل...وكان سؤالي كمواطن اسوةً بغيري من اهالي محافظة نينوى كيف يستطيع هذا القائد العسكري ان يتأقلم بليلة وضحاها مع المهندسين في الشوارع وهم يخططون ويبنون المشاريع والابنية المدنية ومع العمال في الدوائر الحكومية ومع طلبات المواطنين المدنيين ومع الدوائر الخدمية والدوائر التي تمس حياة المواطن اليومية... أسئلة كثيرة تدور في عقولنا نحن ابناء هذه المحافظة وهل سوف ينجح هذا الشخص الذي نكن له في قلوبنا كل المحبة والتقدير لما قدمه لنا من خدمات تخص الملف الامني وحفظ امن هذه المحافظة عندما كان قائدا لعمليات نينوى...
وكلنا نسمع ونرى منذ اللحظات الاولى لاستلامه مهمة قيادة المحافظة حتى بدأ الرهان الاصعب بيننا كمواطنين وبينه كمحافظ وبين كل الكتل السياسية التي لا يريد اغلبها ان تعود هذه المحافظة الا سابق عهدها ولا تعود شوارعها ولا جسورها ولا اسواقها العامة كما كانت عليه في السابق....وما ان بدأ الرهان وبدا نجم الجبوري بتشكيل فريق ربما كنا ننظر اليه بنظرة تعجب واننا اعتبرناه فريق عمل ليس في المستوى المطلوب ولكن كما يقول الشاعر
((لا تمدحن امرئاً قبل ان تجربه.... ولا تذمنه من دون تجريب)))
انطلقت بعدها معركة الاعمار وكانت المحافظة بحاجه الى مدة زمنية وحسب تقديرات الخبراء المعنيين الذين قاموا بزيارة مدينة الموصل واطلعوا على حجم الدمار الكبير فيها وقدروا مدة خمسة سنوات متواصلة حتى تعود الى ما كانت عليه وبدا فريق العمل المحيط بالسيد المحافظ يعملون كخلية النحل والجميع هدفهم واحد ولم يثنيهم برد الشتاء ولا حرارة الصيف فتشاهدونهم في كل مكان يتوسطهم اخاهم الاكبر نجم الجبوري فرحين بافتتاح اي مشروع خدمي واعمار مرفأ حيوي لهذه المحافظة..
قرر الفريق البدأ بإعمار البوابات والشوارع الرئيسية في مداخل المدينة على اعتبارها الواجهة الرئيسية للمحافظة والتي يدخل من خلالها الزائر الى مدينة الموصل ورغم آفاتنا الكثيرة كمواطنين والتي اعتبرنا فيها ان هذا المشروع ليس مهم كثيرا الا ان الشهادة لله وللتاريخ يجب قولها فبعد انجاز هذه الشوارع والبوابات والقيام بتشجيرها وتحويلها الى معالم سياحية من الدرجة الاولى.. وانها بداية دخول تليق بهذه المدينة... فمن يدخل مدينة الموصل من اي بوابة سوف يجد امامه الشارع المعبد والارصفة والجزر الوسطية الخضراء واماكن الاعلانات التي تضيف جمالية للمنظر...
لم يترك نجم الجبوري الاقضية والنواحي والقرى التابعة لمحافظته فقام بإحياء عمل مديرية لم نسمع بها من قبل الا وهي مديرية الطرق الريفية وقد تسلمها كادرا مميز كادر لديه مخافة الله يقودهم المهندس محمد يونس الذين استطاعوا ان يوصلوا الطريق المعبد الى ابعد قرية تابعه لهذه المحافظة وبالإمكانيات المحدودة وقد اصبحت قرانا يسهل الوصول اليها وبسهولة نتيجة هذا المجهود الكبير...
ورغم وجود بعض الشركات المتلكئة في موضوع اعاده تأهيل الجسور وغيرها او اعاده تأهيل المستشفيات التي لابد للوزارات المعنية ان تترك فيها بصمة عمل ولكنها للأسف فالجميع ترك سفينة المحافظة وهي تموج في وسط الرياح الهائجة وتركوا ربانها السيد نجم الجبوري وقالوا له اذهب انت وحدك وقم بتعمير ما تم خرابه ونحن هاهنا قاعدون... ولكن الفريق المكون من الساده المعاونين للمحافظ والمشاركين في فريق الاعمار وهم الاخ رعد العباسي معاون المحافظ لشؤون التخطيط والسيد عمار الدخيل رئيس لجنة الاعمار ومدراء الدوائر الحكومية وخاصة مدير بلديه الموصل المهندس عبد الستار الحبو والسيد مدير البلديات المهندس رعد الحديدي والسيد مدير الماء والسيد مدير المجاري وجميع المدراء في هذه المحافظة من تربية وصحة وكل السادة قائم. مقامي الاقضية كافة وكل السادة مدراء النواحي الذين بذلوا كل جهودهم من اجل اعادة الحياة الطبيعية لمحافظة نينوى وما زال الرهان الاكبر بين الكتل المعارضة والتي تبحث دوماً عن السلبيات وتغمض اعينها عن الانجازات الموجودة وبين السيد نجم الجبوري على معركة الاعمار الكبيرة وهي بناء واعادة مطار الموصل ورغم انني متأكد جدا ان السيد الجبوري سوف يربح الرهان لكنني لا اريد الا ان اخاطب السيد نجم الجبوري واطلب منه المزيد والمزيد فلقد اثبت لنا انك القائد العسكري المحنك ورجل الاعمار المدني الذي وعدت فكفيت.. وقلت فبنيت.. فلله درك.. وجزاك الله عنا الف خير.....
0 تعليقات
إرسال تعليق