هويدا دويدار

عندى سؤال حيرنى فى البداية
تعالى اقعدى شويه ياأما وإحكى لى الحكاية
إمتى شفتى وشك فى المراية
كل تجعيدة تحكى سطورها ميت رواية
لسه قادرة تعافرى وتصحى بدرى
إلى زيك ساند على الولاد وعاملهم عصاية
القصة طويلة وفى رقبتى ولاية
شيلاهم على راسى وعملاهم حواية

خايفة يكونوا للأيام ضحايا
وانا إلى شيلاهم بين ضلوعى وف حنايا
هم الضحكة إلى بتنور ولجروحى دوايا
مرارهم شهد وأنا إلى منهم محتاجة الحماية
انتى إلى فين ضحكتك وفين نور الصبايا
أعشق ياأمى ومن هنا كانت البداية
قناص بارع رمى أسهمه وأجاد الرماية
وإستحل قلبى سكناه ولم يجيد الرعاية
وقد نال الشوق منى وملأ كل الزوايا
وقد صار الهوى دقات وزفيره ضحايا
وصرت أتنفس عشقاًولم أرتوى كفاية
وكلما إشتدت ناره أذوب فيه وبرضايا
وكأن الآلام أقامت أعراسها وحشدت الدعايا
وكلما إشتدت أصواتها أخفيها خجلا وكأن العشق أصبح عاراً.فهوللسبايا
رفقاً .صغيرتى فالشمس تشرق كل يوم للبرايا
وكل يوم يصبح للعاشقين حكايا
ويحصد الحب كل يوم كثيراًمن ضحايا
ولن يشفى القلب إلا بعلام الخفايا
والقصة هنا ياإبنتى لها حديث وربما تكون البداية