ابراهيم المحجوب
اليوم اصبح الواقع الاقتصادي في العراق مرهون بالدولار الامريكي وعندما يحصل اي فروقات او تصعيد في صرف الدولار امام الدينار العراقي فان قيمة الدينار تتراجع وهذا ما يحصل اليوم في البنوك والمصارف العراقية...
وهنا تجد تذبذب الاسعار في البضائع المعروضة في الاسواق وارتفاع اسعارها بصورة غير اعتيادية نتيجة عدم استقرار سعر الصرف واستغلال بعض اصحاب النفوس الضعيفة من التجار لهذه الظروف وقيامهم برفع اسعار المواد الاساسية والضرورية التي يحتاجها البيت العراقي.. وهنا لابد لأي مواطن عراقي ان يتساءل عن اسباب ارتفاع اسعار الدولار لان هذا الارتفاع مرتبط بنزول قيمة الدينار العراقي وهذا ما سوف تنعكس اثاره الجانبية على عدم استقرار اقتصاد العائلة العراقية وخاصة اصحاب الدخل المحدود من المتقاعدين والموظفين والعوائل التي تعيش على معونات الرعاية الاجتماعية...
ومن خلال المتابعة لما يجري من احداث اقتصادية تبين ان احد اسباب صعود الدولار ونزول قيمة الدينار العراقي هو قيام الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية على بعض المصارف العراقية التي تتعامل ببيع وشراء العملة وذلك لقناعة المسؤولين في الخزانة الأمريكية بان هذه المصارف تقوم بتهريب هذه العملة الى دول الجوار وهذا ما يؤثر سلبا على الاقتصاد العراقي...
ويرى المحللين السياسيين والاقتصادين ان هذا هو سبب واحد من اسباب ارتفاع اسعار صعود الدولار في العراق..
ولكن الاسباب الغير معلنة كثيرة ومتعلقة بشروط وقيود اداء الحكومة العراقية وهناك اخبار تتحدث عن قيام رئيس الحكومة العراقية بزيارة عاجلة للولايات المتحدة الأمريكية يناقش خلالها هذا الموضوع...
ولكن ما يقال خلف الكواليس في البيت الابيض ان السيد السوداني رئيس الوزراء العراقي سوف يجد شروط ربما صعبة التنفيذ او يكون خيار تنفيذها اما بقاء حكومته في السلطة اوعدم دعمها من قبل البيت الابيض لان الولايات المتحدة الأمريكية باتت على قناعة تامة بان تحركات الحكومة العراقية الاخيرة من قيامها بتوقيع اتفاقيات مع الصين وفرنسا سوف يتعارض مع مصالح الشركات الأمريكية في قطاعي النفط والكهرباء والتي تعتبر خط احمر لا يمكن المساس به مهما كانت مطالبات الشارع العراقي وضغوطاته على الحكومة بتوفيرها وتحسين خدمة اداءها وانهاء معاناة المواطن في هذا المجال. ... هذا من الناحية الاقتصادية اما من الجوانب الاخرى فالشروط كثيرة سوف يعلن عنها في حينها من خلال وسائل الاعلام..
ان استقرار العراق اصبح اليوم بيد الكماشة الأمريكية بالكامل من خلال سيطرة الدولار على الاقتصاد العراقي وهذا سوف يكشف اكاذيب الادعاءات والتصاريح لبعض الساسة العراقيين بان العراق بلد له سيادة مستقلة.. وان السياسة العراقية هي من يقررها العراقيون انفسهم وهذا الموضوع اصبح بخبر كان ولم تنطلي بعد اليوم هذه التصريحات على المواطن البسيط...
ختاما وكما يقال في مجالسنا الشعبية اننا نرى ان الامور اصبحت (( عويصة)) وحلحلتها يحتاج رجل سياسي شجاع ومحنك.. ونتمنى ان يعين الله السيد محمد شياع السوداني رئيس الحكومة العراقية على ذلك. وترجع المياه الى مجاريها الطبيعية (( وانسوا يالعراقيين شغلة الكهرباء لان عمكم المستر جون ما يقبل لانه اعطاكم مقابلها الديمقراطية)) وانقطعت اصابعنا ان شاء الله ولارأينا الديمقراطية الامريكية العرجاء..
وهنا تجد تذبذب الاسعار في البضائع المعروضة في الاسواق وارتفاع اسعارها بصورة غير اعتيادية نتيجة عدم استقرار سعر الصرف واستغلال بعض اصحاب النفوس الضعيفة من التجار لهذه الظروف وقيامهم برفع اسعار المواد الاساسية والضرورية التي يحتاجها البيت العراقي.. وهنا لابد لأي مواطن عراقي ان يتساءل عن اسباب ارتفاع اسعار الدولار لان هذا الارتفاع مرتبط بنزول قيمة الدينار العراقي وهذا ما سوف تنعكس اثاره الجانبية على عدم استقرار اقتصاد العائلة العراقية وخاصة اصحاب الدخل المحدود من المتقاعدين والموظفين والعوائل التي تعيش على معونات الرعاية الاجتماعية...
ومن خلال المتابعة لما يجري من احداث اقتصادية تبين ان احد اسباب صعود الدولار ونزول قيمة الدينار العراقي هو قيام الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية على بعض المصارف العراقية التي تتعامل ببيع وشراء العملة وذلك لقناعة المسؤولين في الخزانة الأمريكية بان هذه المصارف تقوم بتهريب هذه العملة الى دول الجوار وهذا ما يؤثر سلبا على الاقتصاد العراقي...
ويرى المحللين السياسيين والاقتصادين ان هذا هو سبب واحد من اسباب ارتفاع اسعار صعود الدولار في العراق..
ولكن الاسباب الغير معلنة كثيرة ومتعلقة بشروط وقيود اداء الحكومة العراقية وهناك اخبار تتحدث عن قيام رئيس الحكومة العراقية بزيارة عاجلة للولايات المتحدة الأمريكية يناقش خلالها هذا الموضوع...
ولكن ما يقال خلف الكواليس في البيت الابيض ان السيد السوداني رئيس الوزراء العراقي سوف يجد شروط ربما صعبة التنفيذ او يكون خيار تنفيذها اما بقاء حكومته في السلطة اوعدم دعمها من قبل البيت الابيض لان الولايات المتحدة الأمريكية باتت على قناعة تامة بان تحركات الحكومة العراقية الاخيرة من قيامها بتوقيع اتفاقيات مع الصين وفرنسا سوف يتعارض مع مصالح الشركات الأمريكية في قطاعي النفط والكهرباء والتي تعتبر خط احمر لا يمكن المساس به مهما كانت مطالبات الشارع العراقي وضغوطاته على الحكومة بتوفيرها وتحسين خدمة اداءها وانهاء معاناة المواطن في هذا المجال. ... هذا من الناحية الاقتصادية اما من الجوانب الاخرى فالشروط كثيرة سوف يعلن عنها في حينها من خلال وسائل الاعلام..
ان استقرار العراق اصبح اليوم بيد الكماشة الأمريكية بالكامل من خلال سيطرة الدولار على الاقتصاد العراقي وهذا سوف يكشف اكاذيب الادعاءات والتصاريح لبعض الساسة العراقيين بان العراق بلد له سيادة مستقلة.. وان السياسة العراقية هي من يقررها العراقيون انفسهم وهذا الموضوع اصبح بخبر كان ولم تنطلي بعد اليوم هذه التصريحات على المواطن البسيط...
ختاما وكما يقال في مجالسنا الشعبية اننا نرى ان الامور اصبحت (( عويصة)) وحلحلتها يحتاج رجل سياسي شجاع ومحنك.. ونتمنى ان يعين الله السيد محمد شياع السوداني رئيس الحكومة العراقية على ذلك. وترجع المياه الى مجاريها الطبيعية (( وانسوا يالعراقيين شغلة الكهرباء لان عمكم المستر جون ما يقبل لانه اعطاكم مقابلها الديمقراطية)) وانقطعت اصابعنا ان شاء الله ولارأينا الديمقراطية الامريكية العرجاء..
0 تعليقات
إرسال تعليق