زياد الشيخلي
العلاقة بين السياسة والعسكر هو موضوع مهم ومعقد يستحق دراسة متعمقة.
يتأثر السياسيون والقادة العسكريون ببعضهما البعض وتتبادل السلطة والتأثير بينهما حسب نوع النظام السياسي وكذلك الثقافة العسكرية.
فيما يلي بعض النقاط التي يمكن أن تساهم في دراسة التفاعل والتأثير المتبادل بين السلطة السياسية والسلطة العسكرية:
صنع القرارات السياسية والتأثير على العسكر:
يتخذ القادة السياسيون القرارات الاستراتيجية والسياسية المتعلقة بالدفاع والأمن القومي، ويؤثر ذلك على القوات المسلحة وتشكيل سياساتها. يمكن للقادة السياسيين تحديد الميزانية العسكرية، وتحديد الأهداف الاستراتيجية، واتخاذ قرارات بشأن استخدام القوة العسكرية الاأن التأثير الحزبي والسياسي المبني عليه شكل النظام السياسي قد يؤثر تأثير كبير على شكل ورؤية الاهداف المطلوبة لدى السلطة العسكرية.
تأثير العسكر على صنع القرارات السياسية:
قد يكون للمؤسسات العسكرية تأثير قوي على صنع القرارات السياسية. يمكن للقادة العسكريين أن يؤثروا في تحديد الأجندة السياسية ويشاركوا في صنع السياسات ويعطوا توجيهاتهم للسياسيين في بعض الأحيان. قد يكون للعسكر تأثير على الاستقرار السياسي والانتقالات السلمية للسلطة. الا أن ذلك يختلف من نظام الى أخر بحيث أن التأثير العسكري يساهم بشكل فعال عند تغيير أنظمة دكتاتورية عن طريق الانقلابات أو بتغيير قرارات سياسية قد تظر بالنهج العام للبلد.
العلاقات المؤسسية والتوازن:
يجب أن يتم إنشاء علاقات مؤسسية قوية ومتوازنة بين السلطة السياسية والسلطة العسكرية. يجب أن تكون هناك آليات للتشاور والتعاون بين الجانبين، مع وجود مراقبة ورقابة ديمقراطية على القوات المسلحة.وبنفس اوقت يجب ابعاد المؤسسة العسكرية عن الخلافات السياسية والتي تؤدي الى أضعافها والتقليل من شأنها وعدم الانحياز الى أي جهة سياسية مقابل جهة أخرى من أن تبقى المؤسسة العسكرية هي بيضة القبان .
الاحترام لسيادة السلطة المدنية:
يعتبر احترام سيادة السلطة المدنية والتفويض السياسي للعسكر أمرًا حاسمًا في النظم الديمقراطية. يجب أن يكون للسلطة السياسية النهائية في اتخاذ القرارات والتوجيهات العسكرية على أن لاتؤثر هذة القرارات السياسية على شكل النظام العسكري العام وأضعافه وجعله مقيد بقرارات وتوجيهات لايمكن له بأتخاذ قرارات حاسمة وحازمة وأنسلاخه من ثوبه الاساسي.
الثقافة السياسية والعسكرية:
تتأثر العلاقة بين السياسة والعسكر بالثقافة السياسية والعسكرية في المجتمع. قيم ومعتقدات الجيش والقوات المسلحة ودورها في المجتمع يمكن أن تؤثر على تفاعلها مع السلطة السياسية. لذلك يجب أن تكون العقيدة العسكرية واضحة بشكل كبير والتوافق السياسي والعسكري عند رسم ملامح هذة العقيدة لكي لايكون هناك أنحياز لا وطني لاي جهة كانت سياسية أم عسكرية.
هذه هي بعض النقاط العامة التي يمكن أن تساهم في فهم التفاعل والتأثير المتبادل بين السلطة السياسية والسلطة العسكرية.
يجب الانتباه إلى أن هذه العلاقة يمكن أن تختلف من دولة إلى أخرى وتعتمد على النظام السياسي والثقافة العسكرية في كل بلد.
العلاقة بين السياسة والعسكر هو موضوع مهم ومعقد يستحق دراسة متعمقة.
يتأثر السياسيون والقادة العسكريون ببعضهما البعض وتتبادل السلطة والتأثير بينهما حسب نوع النظام السياسي وكذلك الثقافة العسكرية.
فيما يلي بعض النقاط التي يمكن أن تساهم في دراسة التفاعل والتأثير المتبادل بين السلطة السياسية والسلطة العسكرية:
صنع القرارات السياسية والتأثير على العسكر:
يتخذ القادة السياسيون القرارات الاستراتيجية والسياسية المتعلقة بالدفاع والأمن القومي، ويؤثر ذلك على القوات المسلحة وتشكيل سياساتها. يمكن للقادة السياسيين تحديد الميزانية العسكرية، وتحديد الأهداف الاستراتيجية، واتخاذ قرارات بشأن استخدام القوة العسكرية الاأن التأثير الحزبي والسياسي المبني عليه شكل النظام السياسي قد يؤثر تأثير كبير على شكل ورؤية الاهداف المطلوبة لدى السلطة العسكرية.
تأثير العسكر على صنع القرارات السياسية:
قد يكون للمؤسسات العسكرية تأثير قوي على صنع القرارات السياسية. يمكن للقادة العسكريين أن يؤثروا في تحديد الأجندة السياسية ويشاركوا في صنع السياسات ويعطوا توجيهاتهم للسياسيين في بعض الأحيان. قد يكون للعسكر تأثير على الاستقرار السياسي والانتقالات السلمية للسلطة. الا أن ذلك يختلف من نظام الى أخر بحيث أن التأثير العسكري يساهم بشكل فعال عند تغيير أنظمة دكتاتورية عن طريق الانقلابات أو بتغيير قرارات سياسية قد تظر بالنهج العام للبلد.
العلاقات المؤسسية والتوازن:
يجب أن يتم إنشاء علاقات مؤسسية قوية ومتوازنة بين السلطة السياسية والسلطة العسكرية. يجب أن تكون هناك آليات للتشاور والتعاون بين الجانبين، مع وجود مراقبة ورقابة ديمقراطية على القوات المسلحة.وبنفس اوقت يجب ابعاد المؤسسة العسكرية عن الخلافات السياسية والتي تؤدي الى أضعافها والتقليل من شأنها وعدم الانحياز الى أي جهة سياسية مقابل جهة أخرى من أن تبقى المؤسسة العسكرية هي بيضة القبان .
الاحترام لسيادة السلطة المدنية:
يعتبر احترام سيادة السلطة المدنية والتفويض السياسي للعسكر أمرًا حاسمًا في النظم الديمقراطية. يجب أن يكون للسلطة السياسية النهائية في اتخاذ القرارات والتوجيهات العسكرية على أن لاتؤثر هذة القرارات السياسية على شكل النظام العسكري العام وأضعافه وجعله مقيد بقرارات وتوجيهات لايمكن له بأتخاذ قرارات حاسمة وحازمة وأنسلاخه من ثوبه الاساسي.
الثقافة السياسية والعسكرية:
تتأثر العلاقة بين السياسة والعسكر بالثقافة السياسية والعسكرية في المجتمع. قيم ومعتقدات الجيش والقوات المسلحة ودورها في المجتمع يمكن أن تؤثر على تفاعلها مع السلطة السياسية. لذلك يجب أن تكون العقيدة العسكرية واضحة بشكل كبير والتوافق السياسي والعسكري عند رسم ملامح هذة العقيدة لكي لايكون هناك أنحياز لا وطني لاي جهة كانت سياسية أم عسكرية.
هذه هي بعض النقاط العامة التي يمكن أن تساهم في فهم التفاعل والتأثير المتبادل بين السلطة السياسية والسلطة العسكرية.
يجب الانتباه إلى أن هذه العلاقة يمكن أن تختلف من دولة إلى أخرى وتعتمد على النظام السياسي والثقافة العسكرية في كل بلد.
0 تعليقات
إرسال تعليق